أوقفت الشرطة البريطانية رجل أعمال بريطانياً باع الجيش العراقي أجهزة لكشف القنابل تبين لاحقا أنها غير صالحة لكشف القنابل. وقالت الشرطة البريطانية أنها أوقفت جيم ماكورنيك مدير شركة «أيه تي إس سي» البريطانية بشبهة الاحتيال خصوصا، قبل أن تطلق سراحه بكفالة بانتظار اكتمال التحقيقات. وأعلنت الحكومة البريطانية أنها أصدرت قرارا منعت بموجبه تصدير منتجات هذه الشركة من أجهزة كشف القنابل (أيه دي اي 651)، والتي اشترى الجيش العراقي كميات كبيرة منها لاستخدامها في حواجز التفتيش الأمنية التي يقيمها. وقالت الحكومة في بيان إن «فحوصات أثبتت أن التكنولوجيا المستخدمة في صناعة اجهزة أيه دي اي 651، وأجهزة أخرى مماثلة لا تصلح لكشف القنابل». وأضاف البيان أنه حتى وإن كانت الشركة المصنعة لا تحتاج لرخصة لتصدير هذه الأجهزة كونها لا تشتمل على تكنولوجيا عسكرية، فإن استخدام هذه الأجهزة «بوصفها أجهزة لكشف القنابل مقلق». وبحسب البيان فإن قرار حظر تصدير هذه الأسلحة يسري فقط على تصديرها إلى العراق وأفغانستان لأن هذه الأجهزة «تهدد بإصابة جنود بريطانيين وجنود آخرين من القوات الصديقة».