مدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب  العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد، قائلاً إنها مازالت تشكل "تهديدا غير عادي"،، رغم أن ترامب أصر قبل أيام على أن بيونج يانج لم تعد تمثل خطرا نوويا على الولايات المتحدة. وتم تمديد العقوبات، بموجب أمر تنفيذي، يسمح بفرض "حالة طوارئ" مرة أخرى، كان قد تم تطبيقها في بادئ الامر، في عام 2008. وبعد محادثاته مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون في سنغافورة في يونيو، أصر ترامب على أنه لن يتم رفع العقوبات على بيونج يانج، حتى تحرز المزيد من التقدم في نزع سلاحها النووي. غير أنه قال في تغريدة له على موقع (تويتر) "يمكن أن يشعر الجميع بأمان أكثر، من اليوم الذي توليت فيه المنصب. لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد أعلنت مساء أمس الجمعة تعليق التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية إلى أجل غير مسمى، وذلك في أعقاب وعد قدمه الرئيس دونالد ترامب في قمته مع زعيم كوريا الشمالية هذا الشهر.