دبي ـ الاتحاد: أثنت إدارة رعاية حقوق الإنسان في الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، على الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية، وأعربت عن جزيل الشكر والامتنان، تثميناً للأعمال الجليلة التي تنفذها على أرض الدولة وخارجها، لمساعدة المحتاجين، ومد يد العون إلى من يحتاج إليها على مختلف الأصعدة· وكشف النقيب خالد لوتاه رئيس قسم الخدمات الاجتماعية ورعاية حقوق الإنسان في مطار دبي الدولي، التابع للإدارة، عن أن المؤسسة ساهمت خلال العام الدراسي الجاري 2005-،2006 في تقديم مليون و404 آلاف، و400 درهم، مساعدة مالية لطلبة يدرسون في مدارس خاصة، ينتمون إلى 704 أسر، حالت ظروفهم المادية دون تسديد الأقساط المدرسية لأبنائهم، مشيراً إلى أن المؤسسة تعد أحد الأركان والأعمدة الأساسية، التي تعتمد عليها إدارة رعاية حقوق الإنسان، في الكثير من الخدمات والحالات الإنسانية، مشيداً بتعاون المسؤولين في المؤسسة وإدراكهم لتطابق رسالتها مع رسالة إدارة رعاية حقوق الإنسان·
كما نوه بهيئة آل مكتوم للأعمال الخيرية، التي كانت لها أياد بيضاء في دعم برنامج إدارة رعاية حقوق الإنسان، الخاص بتسديد الرسوم الدراسية لأبناء ذوي الأسر محدودة الدخل في السنوات الماضية، والذي أطلقته الإدارة منذ سنوات عدة، لمساعدة تلك الأسر، التي تبين أنها لا تستطيع تحمل نفقات الأقساط والرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، مؤكداً أن العمل الخيري في دولة الإمارات كان ولا يزال في وضع راقٍ، سواء في المؤسسات أو الأفراد، مما يعكس القيم النبيلة العليا التي يتمسك بها المجتمع· وحث النقيب خالد لوتاه المقتدرين من أفراد المجتمع على تدعيم مبادئ التكافل والتعاون والتراحم الإنسانية التي حثنا عليها ديننا القويم، من خلال مساعدة ذوي الدخل المحدود خاصة فيما يتعلق بحاجات الأطفال والقضايا التعليمية والصحية·