أبوظبي (الاتحاد) يتوقع أن تعاود مؤشرات الأسهم المحلية اختراق مستويات المقاومة النفسية، الأسبوع الحالي، التي كسرتها خلال الأسبوعين الماضيين عند 4500 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية و3500 نقطة لسوق دبي المالي، مدعومة بتحسن أسعار النفط، وبدء الشركات في الإعلان عن نتائجها للربع الثالث، بحسب التحليل الفني. وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن المؤشرات بقيت على تداولاتها الضيقة من دون تغير يذكر طيلة الأسبوع الماضي، إذ تحاول العودة من جديد فوق مستويات الدعم النفسية التي كسرتها هبوطاً الأسبوع الماضي، ويتوقع بعدما أبدت تجاوباً محدوداً في جلسة نهاية الأسبوع الماضي مع ارتفاع أسعار النفط، أن تكسر نقاط المقاومة في مسعى نحو استهداف مستوياتها العليا من جديد. وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4476 نقطة، وقال العشري إن السوق لا يزال على حاله قريبا من مستوى 4500 نقطة التي يحاول اخترقها صعوداً، ويتوقع أن يفعل ذلك خلال الجلسات المقبلة، مع تحسن أسعار النفط. وأضاف أن سوق العاصمة يتميز بالأداء المستقر على كافة أسهمه، خصوصاً أسهم البنوك والعقارات، ويتوقع أن يجد دعماً الفترة المقبلة من سهم اتصالات وسهمي الخليج الأول وأبوظبي الوطني، وهي الأسهم ذات التأثير القوي في مؤشر السوق. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3474 نقطة، وقال العشري إن سوق دبي على غرار سوق دبي المالي، يحاول هو الآخر العودة فوق حاجزه النفسي 3500 نقطة، والتي يتوقع أن يخترقها بسهولة ليصل إلى هدفه الأعلى للعام الحالي 3750 نقطة خلال الربع الأخير من العام. وأضاف:«حالة التماسك التي أبدتها الأسهم طيلة الفترة الماضية أمام ضغوط البيع، وعدم التأثر بموجة التصحيح القاسية في بورصة قطر والهبوط القوي في السوق السعودي، يوحي بأن السوق يمر بحالة تجميع، في محاولة جديدة لكسر نقاط المقاومة التي حاول اختراقها ثلاث مرات سابقة».