لا تزال ردود أفعال تواطؤ الكاميرون مع الكونغو على حساب أنجولا تتواصل، بعدما تسبب تخاذل الكاميرون في آخر عشر دقائق في تأمين صعود الكونغو للدور الثاني بينما ودع فريق أنجولا البطولة من دورها الأول·
وكان الفرنسي كلود لوروا مدرب الكونغو قد صرح بأن ما حدث في الدقائق الأخيرة للمباراة لا علاقة له بكرة القدم، برغم استفادته مما حدث نتيجة مجاملة منتخب الكاميرون له باعتباره مدرباً سابقاً للفريق·
وصرح مصدر مسؤول أن ما حدث كان يمكن تجاوزه لو كان هناك اتفاق بين منسق مباراة توجو وأنجولا مع منسق مباراة الكاميرون والكونغو لتأمين بداية الشوط الثاني في كلا المباراتين في لحظة واحدة، لأن تأخير بدء الشوط الثاني لمباراة الكاميرون والكونغو ألغى ميزة إقامة المباراتين في توقيت واحد هو السابعة مساءً وأدى إلى انتهاء مباراة أنجولا قبل عشر دقائق كاملة من مباراة الكاميرون، وكانت النتيجة أن الكاميرون حدد مسار البطاقة الثانية بالمجموعة وفق ما يشتهي وكان الضحية منتخب أنجولا الذي ودع البطولة بفارق هدف واحد عن الكونغو·