صنعاء (الاتحاد) توعد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، أمس، قيادات كبيرة منشقة ومتواجدة حاليا في السعودية، بإجراءات تنظيمية قد تصل لتجميد العضوية أو الفصل. وقال مصدر مسؤول في هيئة الرقابة التنظيمية بالمؤتمر الشعبي العام، إنه «لا يحق لأي احد التحدث باسم المؤتمر الشعبي العام، أو تمثيله في الداخل أو الخارج مهما كانت صفته القيادية إلا بتكليف من هيئاته في الداخل، ممثلة في لجنتيه العامة والدائمة» بموجب قرارات استثنائية أصدرتها اللجنة العامة في 9 مايو الجاري.