تشهد مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين بأنجولا على مدى اليومين المقبلين، صراعاً كبيراً أبطاله سبعة منتخبات كان من المتوقع وصولهم إلى هذا الدور، وفريق واحد فقط لم يكن مرشحاً، ورغم المعاناة التي واجهتها في الدور الأول، نجحت جميع المنتخبات الخمسة التي تأهلت عبر التصفيات إلى بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والمشاركة في البطولة الأفريقية الحالية بأنجولا في بلوغ الدور الثاني وهي منتخبات الجزائر والكاميرون وغانا وكوت ديفوار ونيجيريا. وغاب منتخب جنوب أفريقيا عن أحداث البطولة الحالية بعد إخفاقه في التصفيات رغم مشاركته في نهائيات كأس العالم بصفته الدولة المضيفة، كما تأهل لدور الثمانية في البطولة الحالية المنتخب المصري، حامل اللقب والمنتخب الأنجولي صاحب الأرض، في حين كان المنتخب الزامبي هو الفريق الوحيد الذي تأهل لدور الثمانية رغم أنه لم يكن ضمن المرشحين في ظل وقوعه في الدور الأول ضمن مجموعة صعبة للغاية ضمت معه الكاميرون وتونس والجابون. وتأهل المنتخب الزامبي لدور الثمانية إثر فوزه 2/1 على الجابون في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة ليصعد الفريق من قاع المجموعة إلى قمتها ويحجز بطاقة تأهله للدور الثاني. وتشهد مباراة دور الثمانية بين المنتخبين المصري والكاميروني في مدينة بينجيلا بعد غد الاثنين مواجهة مكررة لنهائي البطولة الماضية عام 2008 بغانا والتي فاز فيها منتخب مصر (أحفاد الفراعنة) على نظيره الكاميروني (الأسود التي لا تقهر) بهدف نظيف. ويسعى المصريون في هذه المباراة إلى تعزيز رقمهم القياسي في الحفاظ على سجل الفريق خالياً من الهزائم في نهائيات البطولة الأفريقية، حيث بلغ حتى الآن 16 مباراة متتالية. وأكد أحمد حسن قائد الفريق تمسك اللاعبين بتعزيز هذا الرقم القياسي، وقال حسن “سأكون فخوراً للغاية إذا أصبحت أول قائد لمنتخب أفريقي يحرز لقب البطولة ثلاث مرات متتالية”. وقال محمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني والمنتخب المصري إن “المباريات المهمة والجادة ستبدأ من الآن”. وظل زيدان ضمن صفوف المنتخب المصري بعد اعتذاره إلى الجهاز الفني للفريق عن انفعاله بعد استبداله خلال مباراة الفريق الثانية بالدور الأول للبطولة والتي فاز فيها على نظيره الموزمبيقي بهدفين، وقال زيدان إنه لم يعد هناك “وقت للمزاح لأن الهزيمة في دور الثمانية تعني خسارة كل شيء”. في المقابل يسعى المنتخب الكاميروني , الذي عانى كثيرا في الدور الأول وشق طريقه بصعوبة بالغة لدور الثمانية إلى الحفاظ على فرصته في المنافسة وبلوغ الدور قبل النهائي، خاصة بعدما استعاد مهاجمه الشهير صامويل إيتو توازنه وسجل هدفين في آخر مباراتين خاضهما الفريق في مجموعته بالدور الأول. وتنطلق فعاليات دور الثمانية اليوم في العاصمة الأنجولية لواندا حيث يلتقي المنتخب الأنجولي ,صاحب الأرض، نظيره الغاني (النجوم السوداء) على ستاد “11 نوفمبر”، ويفتقد المنتخب الغاني في هذه المباراة إلى جهود نجمه الشهير مايكل إيسيان لاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي والذي عاد إلى أوروبا بعدما تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه الأولى في البطولة والتي خسرها 1/3 أمام المنتخب الإيفواري. ويأمل المدرب البرتغالي مانويل جوزيه, المدير الفني للمنتخب الأنجولي، في أن يلحق مهاجمه فلافيو بهذه المباراة أمام النجوم السوداء، اعتلى فلافيو قمة قائمة هدافي البطولة بعدما سجل ثلاثة أهداف في أول مباراتين للفريق بالبطولة لكنه غاب عن مباراة الفريق الثالثة في الدور الأول أمام نظيره الجزائري بسبب الإصابة. وأوضح جوزيه أن الفريق أنجز مهمته عندما عبر الدور الأول من هذه المجموعة إلى دور الثمانية. وقال جوزيه “عندما توليت مسؤولية الفريق كان هدفي قيادة المنتخب الأنجولي إلى أفضل مسيرة في الدور الأول للتأهل لدور الثمانية.. وحققنا ذلك بالفعل بعدما تصدرنا المجموعة”. وأضاف أن فريقه لا يجب أن يخشى منافسيه وأن “كل شيء وارد.. يمكننا التأهل للدور قبل النهائي ولكن بإمكاننا أيضا الخروج من دور الثمانية كما يمكننا استكمال مسيرتنا في البطولة والفوز باللقب”. وفي المباراة الثانية اليوم يلتقي المنتخب الإيفواري نظيره الجزائري في مدينة كابيندا. واستهل المنتخب الإيفواري (الأفيال) مسيرته في البطولة الحالية بالتعادل السلبي مع منتخب بوركينا فاسو ولكن فريق الأفيال الذي يعتبره كثيرون أفضل منتخب أفريقي حاليا بدا أفضل في المباراة الثانية وتغلب على نظيره الغاني 1/3 ليتأهل إلى دور الثمانية. وقال المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش، المدير الفني للمنتخب الإيفواري, إن فريقه سيخوض مباراة الغد بكثير من الاحترام لمنافسه الجزائري. وأوضح “يستحق المنتخب الجزائري الاحترام لأنه أطاح بمنتخب مصر من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.. ستكون المباراة صعبة وعصيبة للغاية.. الفريق الجزائري منظم بشكل جيد ويتميز بالصلابة”. أما المباراة الأخرى في دور الثمانية, فتشهد مواجهة صعبة بين المنتخبين الزامبي والنيجيري في مدينة بينجيلا غداً وهي مواجهة مكررة لنهائي البطولة الأفريقية عام 1994 بتونس، ويعتقد المدرب الفرنسي هيرفي رينار، المدير الفني للمنتخب الزامبي, أنه من مصلحة فريقه أن المنتخب النيجيري سيخوض المباراة وهو المرشح الأقوى للفوز فيها. وقال رينار “يقع الضغط على المنتخب النيجيري، وليس علينا. ليس لدينا ما نخسره، أما الفريق النيجيري فلديه جميع اللاعبين المشهورين”، وتأهل المنتخب الزامبي لدور الثمانية في البطولة الحالية للمرة الأولى منذ عام 1996 . وقال رينار إن عبور الدور الأول إلى دور الثمانية كان الهدف الذي سعى إليه الفريق، ومن ثم سيكون أي شيء آخر بمثابة مكافأة للفريق. ويفتقد المنتخب النيجيري لجهود نجم دفاعه جوزيف يوبو الذي سيغيب عن صفوف الفريق حتى نهاية البطولة، بسبب الإصابة ولكن المهاجم بيتر أوديمونجي الذي لم يشارك في التشكيل الأساسي للفريق في المباراة الأولى التي خسرها 3/1 أمام المنتخب المصري بسبب الإصابة فقد عاد، وسجل أوديمونجي، المحترف في روسيا هدفين في مباراة الفريق التي فاز فيها بثلاثية على نظيره الموزمبيقي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة، ليساهم بقدر فعال في تأهل الفريق لدور الثمانية، وقال أوديمونجي “الآن، نثق في قدرتنا على التقدم للأمام والفوز بالكأس. وندرك أن أحداً لا يستطيع أن يوقفنا في حال بذلنا ما بوسعنا”. اللقب بين هؤلاء المدربين 5 أجانب ضد 3 محليين لواندا (ا ف ب) - إذا كان المنطق فرض نفسه في الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنجولا بتأهل المنتخبات الثمانية المرشحة بقوة إلى المنافسة على اللقب إلى الدور ربع النهائي، فإن الفضل يعود إلى المدارس الفنية المشرفة على الإدارة التقنية للمنتخبات الأفريقية، فمن أصل 15 مدرباً في العرس القاري بينهم 10 مدربين أجانب و5 محليين، نجح 8 مدربين فقط من مواصلة مشوارهم في البطولة بينهم 5 أجانب هم البرتغالي مانويل جوزيه (أنجولا) والبوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش (كوت ديفوار) ومواطناه هيرفيه رينار (زامبيا) وبول لوجوين (الكاميرون) والصربي ميلوفان رافاييتش (غانا)، و3 محليين هم حسن شحاتة (مصر) ورابح سعدان (الجزائر) وشعيبو امودو (نيجيريا). وتوقف مشوار 5 مدربين أجانب وهم الفرنسيان آلان جيريس (الجابون) وميشيل دوسوييه (بنين) والهولندي مارت نويي (موزمبيق) والبرتغالي باولو دوارتي (بوركينا فاسو) والنيجيري (ستيفن كيشي) ومدربان محليان هما كيناه فيري (مالاوي) وفوزي البنزرتي (تونس). وتعتبر المنتخبات الافريقية الوجهة المفضلة للمدربين الأجانب الذين نجحوا في الظفر بـ14 لقباً من أصل 27 نسخة وهم المجري تيتكوش (مع مصر 1959) واليوغوسلافي ميلوسيفيتش (مع إثيوبيا عام 1962)، والمجري فيرنك شاناد (الكونغو كينشاسا عام 1968)، والتشيكي ييري شتاروشت (مع السودان عام 1970) واليوغوسلافي بلاجوخوي فيدينيتش (مع زائير عام 1974) والروماني جورج مارداريسكو (مع المغرب عام 1976) والبرازيلي اوتو جلوريا (مع نيجيريا عام 1980) واليوغوسلافي رادي اوجنانوفيتش (مع الكاميرون عام 1984) والويلزي مايك سميث (مع مصر عام 1986) والفرنسي كلود لوروا (مع الكاميرون عام 1988) والهولندي كليمانس ويسترهوف (مع نيجيريا عام 1994) والفرنسي بيار لوشانتر (مع الكاميرون عام 2000) والألماني فيلفريد شايفر (مع الكاميرون عام 2002) والفرنسي روجيه لومير (مع تونس عام). راييفاتش: تعاقد الاتحاد الغاني مع راييفاتش (56 عاماً) في 18 أغسطس 2008 لقيادة منتخبه إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا وكأس الأمم الأفريقية ونجح في مسعاه. وخلف راييفاتش المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي رفض تجديد عقده المنتهي في مايو 2008 بعد عامين على رأس الجهاز الفني للمنتخب الغاني قادها خلالها إلى المركز الثالث في النسخة الأخيرة من العرس القاري والتي استضافتها غانا. وكان راييفاتش لاعباً في النجم الأحمر ونيويورك أروز ومنتخب يوغوسلافيا الأولمبي (سابقا) وذلك بين عامي 1973 و1989 وعلى صعيد التدريب، أشرف على ف.سي بوراتش الصربي والنجم الأحمر، كما عمل في السويد والصين وقطر. بول لوجوين تعاقد الاتحاد الكاميروني مع لوجوين في يوليو 2009 خلفاً للمدرب المؤقت توماس نكونو الذي تسلم المهمة بعد رحيل الألماني اوتو بفيستر في مايو الماضي بعد الخسارة أمام توجو في المباراة الأولى من التصفيات، واستلم لوجوين الكاميرون عندما كانت في المركز الأخير في المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية برصيد نقطة واحدة من مباراتين ونجح في قيادته إلى الفوز في المباريات الأربع المتبقية وقادها إلى المونديال بعدما غابت عنه في النسخة الأخيرة في ألمانيا. خليلودزيتش تسلم خليلودزيتش الإدارة الفنية للكوت ديفوار في مايو الماضي لقيادة الفيلة الى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي ونجح بدوره في مهمته. وكان خليلودزيتش مهاجماً دولياً في صفوف يوغوسلافيا واحرز معه منتخبها لقب بطولة أوروبا للشباب عام 1978 واختير افضل لاعب فيها، لعب مع فريقي نانت وباريس سان جيرمان الفرنسيين. مسيرته كمدرب شهدت قيادته الرجاء البيضاوي المغربي الى اللقب المحلي عامي 1997 و1998 والى لقب مسابقة دوري أبطال أفريقيا عام 1997 وباريس سان جيرمان الى كأس فرنسا عام 2004. جوزيه تسلم مهامه الصيف الماضي بعد طلاقه الودي مع النادي الأهلي المصري الذي حقق معه 18 بطولة ما بين دوري وكأس محليين وسوبر أفريقي ومحلي ودوري أبطال أفريقيا ووصوله إلى كأس العالم للأندية ثلاث مرات، وبدأ جوزيه مشواره مع الأهلي موسم 2001-2002 وحقق معه لقب مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكنه رحل بعد خسارة الدوري لصالح الإسماعيلي وعاد عام 2003 وحقق 18 بطولة في سابقة لم يحققها غيره على مدار تاريخ النادي. لجأ الاتحاد الأنجولي إلى خدماته بعد فشل المفاوضات مع المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، وتحديداً بعد التخلي عن مدربه مابي دي الميدا بسبب النتائج المخيبة التي حققها بقيادته. رينار ولد في 30 سبتمبر 1968 في ايكس-لي-بان. لا يملك خبرة تدريبية كبيرة حيث أشرف على تدريب فرق في درجات أدنى في فرنسا مع دراجينيان وشيربورج، وإنجلترا مع كامبريدج يونايتد، كسب شهرة عندما عمل مساعداً لمدرب غانا مواطنه كلود لوروا في النسخة الأخيرة وقادا أصحاب الارض الى المركز الرابع. سعدان ولد في الثالث من مايو 1946 في باتنة، مسيرته الكروية كلاعب تميزت بدفاعه عن ألوان فرق جزائرية وفرنسية أبرزها رين، تعرض لحادث سير واضطر إلى توقيف مسيرته الكروية عن سن 27 عاماً، تميزت مسيرته كمدرب بقيادته المنتخب الجزائري للشباب إلى كأس العالم في الأرجنتين عام 1979 عندما خرج من الدور ربع النهائي على يد اصدقاء دييجو ارماندو مارادونا. قاد المنتخب الاولمبي الجزائري في دورة الالعاب الاولمبية في موسكو عام 1980 وقاده الى ربع النهائي ايضا. قاد المنتخب الاول في نهائيات كأس العالم عامي 1982 في اسبانيا عندما كان مساعدا للمدرب محيي الدين خالف و1986 في المكسيك، وقاد الجزائر الى الدور ربع النهائي لكأس امم افريقيا عام 2004 وهي المرة الخامسة التي يتولى فيها سعدان (61 عاما) تدريب المنتخب الجزائري بعدما 1981-1982 ثم 1984-1986 و1999 و2004 لجأ الاتحاد الجزائري اولى خدمات سعدان خلفا للفرنسي جان ميشيل كافالي الذي اقيل من منصبه بعد فشله قيادة الجزائر الى نهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في غانا عام 2008. ونجح سعدان في مهمته وقاد منتخب بلاده إلى النهائيات القارية للمرة الأولى منذ عام 2004 والعالمية للمرة الأولى منذ 24 عاما، وسبق لسعدان أن درب عدة أندية محلية كان آخرها وفاق سطيف وقاده إلى لقب الدوري ومسابقة دوري أبطال العرب عام 2007 كما قاد الرجاء البيضاوي المغربي إلى اللقب المحلي عام 1988 ودوري أبطال أفريقيا عام 1989. شحاتة ولد في 19 يونيو 1949 دافع عن ألوان الزمالك والمنتخب المصري وشارك معه 4 مرات في كأس أمم أفريقيا دون أن يتوج باللقب أعوام 1974 و1976 و1978 و.1980 لكنه عوض ذلك كمدرب وقاد الفراعنة إلى اللقب في النسختين الأخيرتين، يشرف على تدريب المنتخب المصري منذ عام 2004 خلفا للإيطالي ماركو تارديللي، بات شحاتة الملقب بـ”المعلم” أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده إلى لقبين قاريين متتاليين وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين منذ الغاني تشارلز جيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلى لقبي 1963 و1965 وعانق شحاتة اللقب القاري كمدرب مرة واحدة عام 2003 في بوركينا فاسو عندما قاد منتخب الشباب. وتألق شحاتة كلاعب في صفوف الزمالك والمنتخب واحترف في صفوف كاظمة الكويتي أواخر الستينيات قبل أن يعتزل اللعب منتصف الثمانينيات، ودرب شحاتة أندية مصرية عدة أبرزها الاتحاد السكندري الذي كان بوابة تألقه في العمل الفني، والزمالك والشمس والسويس والمينا والمقاولون العرب قبل أن يعينه الاتحاد المصري مدرباً للمنتخب الاول خلفا للإيطالي ماركو تارديللي. ويعد شحاتة المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري. امودو: ولد في 18 ابريل 1958 في ولاية ايدو (نيجيريا). درب فرق شوتينج ستارز ولايونز اورلاندو بايريتس وشاركس. يعتبر أمودو المدرب النيجيري الأكثر تتويجاً بإحرازه كأس الكؤوس الأفريقية والدوري النيجيري عام 1994 وكأس نيجيريا 5 مرات أعوام 1989 و1991 و1992 و1993 و1994 قاد نيجيريا إلى المركز الثالث في كأس أمم أفريقيا 2002 وإلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام ذاته لكنه أقيل قبل العرس العالمي. قاد نيجيريا الى مونديال 2010. رينار يفتح الأبواب أمام العروض الكبرى لواندا (ا ف ب) - فتح الفرنسي هيرفيه رينار الأبواب أمام عروض المنتخبات الأفريقية الكبرى من أجل التعاقد معه عقب انتهاء عقده مع الاتحاد الزامبي لكرة القدم في يوليو المقبل، وجاءت تصريحات رينار (41 عاماً) عقب قيادته المنتخب الزامبي إلى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنجولا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1996 والسابعة في تاريخها، وهي ستلاقي نيجيريا غداً في لوبانجو. وكشف رينار عن طموحاته الكبيرة للعمل في أقرب وقت ممكن مع منتخب يملك سمعة أكبر من زامبيا، وقال “أنا أعرف ما أريد، أنني طموح جداً ولست خائفاً من قول ذلك أعلنت ذلك قبل هذه البطولة وأكدت أنني أتمنى أن أكون مدرباً لمنتخب كبير جداً في يوم من الأيام، لا زلت شاباً لكني لست خائفاً من أي شيء”. وهي التجربة الأولى لريناد كمدرب لأحد المنتخبات، وهو كان مساعداً لمواطنه كلود لوروا في النسخة الأخيرة على رأس الإدارة الفنية لغانا حين حلت في المركز الثالث، وأضاف رينار “أنا فرنسي والآن أستطيع التحدث باللغة الإنجليزية جيداً، لذلك فإن المنتخبات الوحيدة التي قد أجد صعوبة في العمل بها هي البلدان الناطقة بالبرتغالية مثل أنجولا وموزمبيق بسبب اللغة بطبيعة الحال لأنها عامل مهم جداً، ولكن إذا تأهل أحدها إلى نهائيات كأس العالم، فسأتعاقد معها على الفور”. وتابع “لكن في الحقيقة، أريد أن أبقى في أفريقيا مع منتخب كبير، لوروا شرح لي الكثير من الأمور حول أفريقيا.