اعتبر مارك حسين زعيم حزب الإصلاح السوري الذي يضم معارضين سوريين في المنفى أمس، أن الحوار هو السبيل الوحيد لوضع حد لأعمال العنف في سوريا. وقال “إن الرئيس السوري بشار الأسد هو الوحيد القادر على إخراج سوريا من الأزمة خصوصاً من خلال القيام بإصلاحات”. وأضاف حسين وهو محام مقره في لندن “لا اعتبر الأسد مجرما”. وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في فيينا نظمه الحزب الليبرالي النمساوي (اف بي او) بعد أن حاول أمس الأول عقد لقاء مع نائب الوزير الإسرائيلي ايوب القرا المكلف شؤون التنمية في النقب والجليل والذي الغى مشاركته في اللحظة الأخيرة. وحضر اربعة معارضين سوريين آخرين الى فيينا للمشاركة في اللقاء من بينهم ممثل حركة تضم معارضين من الشباب لكن لم تكشف عن اسمائهم. وندد زعيم الحزب الليبرالي النمساوي وهو من اليمين المتطرف بـ”السلبية المطلقة” التي ابدتها أوروبا ازاء الوضع في سوريا واقترح القيام بوساطة بين النظام السوري والمعارضين.