أكتب مقالي هذا لعلي أجد من يقرأه ويعمل به في إحدى محطاتنا العربية التي باتت تملأ فضاءنا وتبث لنا النافع والضار رغم أن كفة ميزان الضار رجحت على كفة النافع، فياليت أن تخصص ولو قناة واحدة تعرف العالم من حولنا بديننا ونبينا وعاداتنا وتقاليدنا ولا تكون باللغة العربية فقط، بل بعدد من اللغات يتعرف بها غير الناطق بالعربية ما هو الإسلام ومن هو محمد (صلى الله عليه وسلم) وأتمنى كذلك من المشرفين على قنوات الأطفال بدلاً من تشويش عقول الأطفال بأفلام الكرتون التي تبث الرعب في قلوبهم من أشكال مرعبة تتراءى لهم في منامهم ومواضيع تحثهم وتعلمهم القتل والحروب· لماذا لا نختار لهم الجيد والمفيد الذي يعلمهم أمور دينهم وقصصا ورسوما جميلة تدخل الى قلوبهم وعقولهم لأنكم تعلمون أن الطفل سريع التأثر بما حوله، فياليت من مجيب ومتفهم لمغزى موضوعي·
موزة الزعابي