أبوظبي (الاتحاد) أشاد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بقرار مجلس الوزراء الذي تم بمقتضاه إنشاء مجلس الإمارات للإفتاء، وتعيين أعضائه من نخبة الفقهاء والخبراء في الدولة، ومن الشخصيات العلمية المرموقة في العالم، برئاسة معالي الشيخ العلامة عبد الله بن بيه. رئيس منتدى تعزيز السلم. وقال الكعبي: تلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ببالغ السعادة والارتياح القرار الحكيم، والذي سيعمل المجلس وفق محتواه على توحيد مرجعية الفتوى في الدولة، ووضع الأسس والآليات لإصدارها، وتدريب المفتين وتنمية مهاراتهم للتصدي لقضايا الشباب والنساء، إذ ضم المجلس في أعضائه ممثلين من الفقهاء لهذه الشرائح، والأهم هو إنتاج البحوث والدراسات الفقهية التي تستنبط الأحكام للقضايا المعاصرة والمستجدة التي ستثري مساقات الفتوى المعاصرة، بما يدفع عجلة التقدم والتطور والتنمية المتجددة، ولا تترك مجالاً للاجتهادات الفردية، لأنه ينتهج أسلوب الفتاوى الجماعية التي يصقلها عدد من المفتين، ثم يؤيدها ويعتمدها مجلس الإمارات للإفتاء، والمتوقع المنظور أن يزداد المركز الرسمي للإفتاء انتشاراً ورسوخاً ومصداقية في الداخل والخارج.