كشفت دراسة علمية نشرتها صحيقة التلجراف البريطانية في صيف 2008، أن هناك عقاراً دوائياً واحداً على الأقل من بين كل 10 عقاقير شهيرة، يحتوي على مادة محظور تناولها بناء على قرارات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وهنا مكمن الخطورة، حيث لا يجب على أي رياضي تناول الأدوية “العادية” إلا بناء على استشارة الطبيب. وقالت التلجراف في تقريرها إنه تم فحص 152 مادة دوائية، فثبت بالدليل العملي أن 10 % منها على الأقل يحتوي على مواد منشطة ومحظور تناولها، وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك عدداً كبيراً من نجوم الرياضة في مختلف المسابقات، قد تتم إدانتهم بتناول المنشطات، على الرغم من أنهم لم يتناولوها بطريقة مباشرة متعمدة، وإنما قد يحدث ذلك عن طريق الخطأ.