إذا كانت طيور الحمام الزاجل في الماضي قد استعملت لنقل الرسائل، فإنها تستخدم اليوم لمراقبة البيئة، فقد قام فريق علمي من جامعة كاليفورنيا/ايرفن، بإطلاق عشرين طيرا من الحمام لمراقبة الجو في سان خوزيه بكاليفورنيا·
وكل طير منها مزود بدائرة كهربائية للهاتف المحمول (الموبايل) وبطاقة اس آي اس وشرائح كمبيوترية للاتصالات، فضلا عن جهاز استقبال SPG ومجسات لتحري مستويات أول اكسيد الكربون وثاني اكسيد النيتروجين، وهوائي صغير حول رقبتها·
ستقوم الطيور بإرسال رسائل فورية إلى المركز الأرضي، فيما يتعلق بالغازات وطبيعة الهواء ومكوناته لمعرفة مستويات التلوث·