أبوظبي (الاتحاد) ألقت شرطة أبوظبي، القبض على تاجرة مخدرات، عربية الجنسية، تُـلـقّـب بالعنقاء، استغلت أناقتها لاصطياد ضحاياها من النساء، باستدراجهن إلى براثن التعاطي والإدمان، في عملية أُطلقت عليها اسم «المصيدة». وذكر العقيد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، بأن عناصر المكافحة، أفشلت مخطط التاجرة، التي اعتمدت على ترويج المخدرات لتحقيق مكاسب غير مشروعة، حيث كانت تتردّد على أماكن ومجالس تجمع النساء للتعرّف عليهن، ومحاولة استدراجهن لترويج وتعاطي السموم المخدرة. وأرجع تفاصيل الواقعة، حينما وردت معلومات من مصادر سرية، تم التأكّد من صحتها، بأن التاجرة «الأنيقة» بحوزتها مواد مخدرة؛ بقصد الاتجار والترويج، وعلى الفور تم وضع خطة ميدانية، أسفرت عن إلقاء القبض عليها، بعد تقنين الإجراءات، عقب محاولتها بيع 8 أكياس من مخدر الماريجوانا، الشهير بـ«البانجو» في بعض البلدان العربية. واعترفت، خلال الاستجواب، بترويجها للمخدرات، بقصد الإتجار، وأنها اتخذت من هذا الطريق، وسيلةً ونشاطاً للكسب غير القانوني تسديداً لالتزاماتها المالية، مشيراً إلى إحالتها مع المواد المحرزة إلى الجهات القضائية، استكمالاً للإجراءات القانونية. وقال العقيد الظاهري، إن شرطة أبوظبي، بدّدت الأحلام الوردية للتاجرة، عكست الاستراتيجية الثابتة لمكافحة الجريمة، وجسّدت الحرص على الحد من انتشار السموم المخدرة.. محذراً الأفراد من عواقب منح الثقة المُطلقة للغرباء أو التساهل في تناول أي عقاقير أو مواد تقدم لهم من أشخاص مجهولين، مشيراً إلى الآثار الناجمة عن مخاطر تعاطي تلك السموم التي لا تفرق بين الجنسين، مؤكداً أن مديرية مكافحة المخدرات ستبقى عيناً ساهرة في تحقيق هدف ورؤية القيادة الرشيدة للوصول إلى مجتمع آمن ومستقر، وأنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ المتورطين بقضايا المخدرات، سواء أكانوا رجالاً أم نساء.