تستعد السينما الوحيدة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية لفتح أبوابها من جديد أمس بمهرجان سينمائي لمدة ثلاثة أيام بعد إغلاقها قبل 23 عاماً. وينطلق المهرجان السينمائي بعرض فيلم” قلب جنين” للمخرج الألماني ماركوس فيتر والفيلم الوثائقي “ديب بلو” من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية ( بي.بي.سي) والفيلم المصري حسن ومرقص بطولة عمر الشريف. وأغلقت “سينما جنين” أبوابها أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل التي اندلعت في نهاية عام 1987 بعد أن لحق بها الدمار. وبدأت إعادة إعمار دار السينما قبل عامين بدعم وتمويل من جانب الحكومة الألمانية قدره 430 ألف دولار إضافة إلى تبرعات خاصة من أفراد ومنظمات وشركات. وساعد أكثر من 300 متطوع في تجديد دار السينما فيما تبرع روجر ووترز المغني في فرقة “بينك فلويد بنظام صوت للدار. وتستوعب دار سينما جنين، التي تهدف إلى تحسين أسلوب الحياة في المنطقة 335 شخصاً، كما توجد منطقة مفتوحة خلف مبنى السينما بها مقهى وصالة بلياردو صغيرة وشاشة عرض كبيرة في ساحة تستوعب حوالي 700 متفرج.