دبي (الاتحاد) ?نيابة ?عن ?سمو ?الشيخ ?حمدان ?بن ?راشد ?آل ?مكتوم ?نائب ?حاكم ?دبي ?وزير ?المالية ?راعي ?الجائزة، ?كرم ?معالي ?عبد ?الرحمن ?بن ?محمد ?العويس ?وزير ?الصحة ?ووقاية ?المجتمع ?الفائزين ?بالدورة ?الرابعة ?من ?جائزة «?حمدان ?بن ?راشد ?آل ?مكتوم - ?اليونسكو ?لمكافأة ?الممارسات ?والجهود ?المتميزة ?لتحسين ?أداء ?المعلمين»?، ?وذلك ?خلال ?حفل ?أقيم ?في ?مقر ?منظمة ?اليونسكو ?بالعاصمة ?الفرنسية ?باريس ?أمس ?الأول، بحضور ?كل ?من ?الدكتور ?جمال ?محمد ?المهيري ?نائب ?رئيس ?مجلس ?الأمناء ?والأمين ?العام ?للجائزة، ?وعبدالله ?مصبح ?النعيمي ?رئيس ?الوفد ?الدائم ?لدولة ?الإمارات ?لمنظمة ?اليونسكو، و?إيرينا ?بوكوفا، ?مدير ?عام ?منظمة ?اليونسكو، ?وعدد ?من ?كبار ?الشخصيات ?التعليمية ?والتربوية ?من ?دولة ?الإمارات ?والدول ?الأعضاء ?في ?منظمة ?اليونسكو. وخلال كلمته، نقل العويس تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إلى الحضور والفائزين، متمنياً لهم دوام التوفيق، مشيداً بالعمل المشترك والرؤى المتناغمة بين الجائزة ومنظمة اليونسكو لأكثر من ثماني سنوات من العمل والجهد، من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والثقافية العالمية، وتمكين المعلم والذي يُعد أحد المحاور الرئيسة في خطة «اليونسكو» الطموحة لتحقيق استدامة التنمية البشرية. وفي ختام كلمته، نقل معالي العويس اقتراح جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، باعتبارها أحد شركاء «اليونسكو»، تبني مشروع أممي لتشجيع التعليم الهادف والبناء الذي يرتكز على نقل العلوم والمعارف وتربية السلوك القويم بعيداً عن الأفكار المتطرفة والعنيفة سعياً وراء اجتثاث الشر بخاصة من دور العلم والثقافة ووسائل الاتصال الحديثة. من جهته، أعرب عبدالله مصبح النعيمي، رئيس الوفد الدائم لدولة الإمارات خلال كلمته عن سعادته الغامرة عن الجهود الحثيثة التي بذلتها الجائزة على مدار أكثر من ثماني سنوات بالتعاون مع منظمة «اليونسكو» في دعم سبل الارتقاء بالمعلم الذي يعد مصدراً أساسياً لنشر العلوم والأفكار والسلوكيات الحميدة، خاصة في المجتمعات النائية والفقيرة. وأكد ضرورة تضافر الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل القضاء على التطرف والتعصب وإقامة مجتمعات تقوم على الحوار والتسامح من خلال التعليم الجيد والتنمية البشرية. وأشادت إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو بعطاء سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم غير المحدود وحمل مهمة الارتقاء بالمنظومة التعليمية داخل الإمارات وخارجها. وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين بالجائزة، وهما منظمة «الرؤية فيما وراء الحدود» الكمبودية التي أطلقت برنامج «تعليم المعلمين» عام 2010؛ بهدف تنمية مهارات المعلمين بالمدارس الابتدائية في المناطق الريفية، وكذلك تم تكريم جامعة «مالايا» الماليزية، بفضل برنامجها «تعليم المواطنة البيئية بماليزيا 2005 - 2015»، الذي أطلقته لزيادة الوعي بالقضايا البيئية والاستدامة لدى عناصر المنظومة التعليمية. وقبل تسليم الجوائز، تم عرض فيلم عن الجائزة والفائزين بها في دورتها الرابعة.