واشنطن (رويترز) تباطأ الاقتصاد الأميركي أكثر من التقديرات السابقة خلال الربع الأول من العام، في ظل أضعف إنفاق استهلاكي في نحو خمسة أعوام لكن يبدو أن النمو استعاد زخمه منذ ذلك الحين على خلفية سوق عمل قوية وتخفيضات ضريبية. وقالت وزارة التجارة الأميركية امس، في تقييمها الثالث للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول إن الناتج المحلي الإجمالي زاد بمعدل سنوي بلغ اثنين بالمئة في الفترة بين يناير ومارس بدلا من 2.2 بالمئة في تقديرها المُعلن في الشهر الماضي. ونما الاقتصاد بمعدل 2.9 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي، ويعكس خفض معدل النمو في الربع الأول ضعف إنفاق المستهلكين وانخفاض تراكم المخزونات بالمقارنة مع تقديرات الحكومة في الشهر الماضي. لكن من المُعتقد أن حزمة التخفيضات على ضريبة الدخل بقيمة 1.5 تريليون دولار التي بدأ تطبيقها في يناير ستحفز النمو الاقتصادي بوتيرة أسرع في الربع الثاني من العام مما يعني أن معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بصدد تحقيق هدف إدارة ترامب بنمو نسبته ثلاثة بالمئة.