اعتبر المدير المركزي للاستخبارات الداخلية الفرنسية برنار سكارسيني في مقابلة مع صحيفة تلجرام اليومية الفرنسية أن لدى ما يسمى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب” “الوسائل للانتقال إلى السرعة القصوى”وخصوصاً ضد فرنسا. وأضاف سكارسيني أن “هذه المجموعة تملك ثروة طائلة بفضل الفديات التي دفعت لها للإفراج عن كثير من الرهائن الأجانب الذين خطفتهم في مالي والنيجر والجزائر ومن مختلف عمليات التهريب المحلية”. وأوضح “لذلك تمكنت”القاعدة في بلاد المغرب” من شراء أحدث المعدات: أسلحة وجي.بي.اس ومعدات اتصال مشفرة ومناظير رؤية ليلية وآليات”. وقال سكارسيني “لقد طوعوا أيضاً مقاتلين جدداً وباتت تتوافر لهم الوسائل للانتقال إلى السرعة القصوى”، موضحاً أن “الأهداف المحتملة هي رعايانا ومجموع المصالح الفرنسية في الخارج”.