سيكون ملعب "أومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا جراسا" في بنجيلا اليوم مسرحاً لقمة ثأرية ساخنة بين الكاميرون الوصيفة ومصر بطلة النسختين الأخيرتين ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في أنجولا، وتحاول الكاميرون الساعية إلى لقبها الخامس بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، وستكون أولويتها الثأر من الفراعنة الذين "أذاقوهم المر" في النسخة الماضية عندما تغلبوا عليهم مرتين: الأولى في المباراة الافتتاحية 2-4 والثانية في المباراة النهائية بهدف محمد أبوتريكه أحد أبرز الغائبين عن صفوف المنتخب المصري في النسخة الحالية بسبب الإصابة. كما تسعى الكاميرون إلى وقف التفوق المصري عليها لأن الفراعنة تغلبوا عليها أيضاً 1 - صفر في تصفيات مونديال 2006 بالإضافة إلى إيقاف الرقم القياسي للمنتخب المصري في السجل الخالي من الخسارة في البطولة الأفريقية والذي وصل إلى 16 مباراة كانت بدايتها بالتعادل مع الأسود غير المروضة صفر-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنسخة تونس,2004 وتقليص الفارق بين المنتخبين في عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة حيث يتفوق المنتخب المصري بـ10 انتصارات مقابل 5 هزائم في 22 مباراة جمعت بينها حتى الآن، ومن ثم حرمانهم من التتويج الثالث على التوالي وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ النهائيات منذ النسخة الأولى عام 1957. المباراة 23 وستكون مواجهة اليوم الثالثة والعشرين بين المنتخبين والسابعة في النهائيات القارية حيث يتساويان فيها بثلاثة الانتصارات للكاميرون 1-صفر عامي 1988 و2002 و2-1 عام 1996 ومثلها لمصر 1-صفر عامي 1984 و2008 و4-2 عام 2008 فيما تعادلا مرتين صفر-صفر عام 2004 وبالنتيجة ذاتها عام 1986 في المباراة النهائية التي حسمها الفراعنة بركلات الترجيح 5-4 لكن المنتخب الكاميروني يدرك جيدا أن تحقيق هذا الإنجاز لن يكون سهلا خصوصا في مواجهة منتخب أكد منذ بداية النسخة الحالية أنه جاء إلى أنجولا من أجل الدفاع عن لقبيه الأخيرين وتأكيد سيطرته القارية وتعويض خيبة أمله الكبيرة في عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وما تحقيقه 3 انتصارات متتالية ومستحقة على كل من نيجيريا 3-1 وموزمبيق وبنين بنتيجة واحدة 2-صفر إلا أن دليلا واضحا على مدى استعداد الفراعنة لمواجهة أي منتخب يعترض طريقهم اقله نحو المباراة النهائية. بلاء حسن وأبلى الفراعنة حسنا حتى في ظل غياب قوتهم الهجومية الضاربة والمتمثلة في أبوتريكة ومحمد بركات وعمرو زكي بسبب الإصابة، وأسكت المدير الفني شحاتة منتقديه وبات بدوره في طريقه إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج للمرة الثالثة على التوالي ومعادلة إنجاز مدرب غانا شارلز جيامفي الذي قاد منتخب بلاده إلى الظفر بها ثلاث مرات أعوام 1963 و1965 و1982. في المقابل، عانت الكاميرون الأمرين للتأهل وتدين به إلى الأهداف الثلاثة التي سجلتها في مرمى زامبيا (3-2) في الجولة الثانية بعدما خسرت الأولى أمام الجابون صفر-1 وتعادلت بشق النفس مع تونس 2-2 علما بأنها حولت تخلفها أمامها مرتين. وتساوت الكاميرون وزامبيا والجابون في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط وتم اللجوء إلى الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة فانتزعت زامبيا الصدارة لتسجيلها 4 أهداف أمام الكاميرون (3 أهداف) وخرجت الغابون خالية الوفاض لتسجيلها هدفين فقط الأول في مرمى الكاميرون 1-صفر، والثاني في مرمى زامبيا (1-2). وقال مهاجم الإنتر الإيطالي وقائد المنتخب الكاميروني صامويل إيتو "تغلبت علينا مصر قبل عامين مرتين بما فيها المباراة النهائي، والآن حان الوقت لنتغلب عليها" مضيفا "المنتخب المصري رائع لكن يجب أن نستعد جيدا لمواجهته والمجازفة للتغلب عليه لأننا نطمح إلى الذهاب أبعد من الدور ربع النهائي". أما مدرب الكاميرون الفرنسي بول لوجوين فأكد أن فريقه "سيكون خطيراً أمام المنتخب المصري"، مضيفاً "إن خبرة لاعبيه ونجاحهم في العودة في نتائج المباريات (أمام زامبيا صفر-1 إلى 3-2 وتونس صفر-1 و1-2 إلى 1-1 و2-2)، دليل على قوة هذا المنتخب وقدرته على تحقيق النتائج الإيجابية في كل مباراة". عانى لوجوين من الأخطاء الدفاعية وتحديدا من المخضرم ريجوبرت سونج بالإضافة إلى بطء المخضرم الثاني جيريمي نجيتاب وهو اضطر إلى الاحتفاظ بهما على مقاعد الاحتياط في المباراة الأخيرة امام تونس وإشراك لاعبين شبابا ارتكبوا بدورهم أخطاء سجلت منها تونس هدفين. وقال لوجوين: "تجديد دماء المنتخب أمر طبيعي وضروري، دوري هو اتخاذ القرارات التي يراها البعض صعبة لكنها تبدو لي صائبة وفي صالح المنتخب الكاميروني" مضيفا "يجب إشراك اللاعبين الذين لا يتمتعون بخبرة كبيرة ولم يلعبوا مباريات دولية كثيرة، يجب أن نكون جريئين في تصرفاتنا حتى لا نندم فيما بعد. كل هذه التبديلات تمكنني من الإعداد بطريقة جيدة للمونديال ومن تقييم أداء اللاعبين وتشكيل منتخب قوي. لم أستبعد أي لاعب لكني أرصد الجميع". مباراة قوية من جهته قال سونج إن "المباراة ستكون قوية"، مضيفا "أعرف بأن الشعب الكاميروني يتوقع منا الكثير، لكن يجب أن نتعلم بأنه في كرة القدم لا يمكن الفوز في جميع المباريات". واستعد المنتخب المصري جيدا لمواجهة الكاميرون مستفيدا من تأهله المبكر إلى الدور ربع النهائي ما مكن مديره الفني شحاتة من إراحة 6 لاعبين أساسيين في المباراة الأخيرة امام بنين. يملك المنتخب المصري أفضل خطي دفاع (دخل مرماه هدف واحد إلى جانب كوت ديفوار) وهجوم (سجل 7 أهداف) في البطولة. معنويات عالية وقال شحاتة "ندرك جيدا صعوبة المباراة، الكاميرون ترغب في الثأر ونحن نسعى إلى الدفاع عن اللقب. ستكون المباراة قوية، لكن معنوياتنا عالية وسنواصل الحفاظ على تركيزنا ومواصلة انتصاراتنا". يعود مدافع الزمالك هاني سعيد إلى صفوف الفراعنة بعد تعافيه من الإصابة في ركبته التي تعرض لها في المباراة الثانية أمام موزمبيق واضطر إلى ترك مكانه إلى أحمد المحمدي، ثم غاب عن المباراة الأخيرة امام بنين. يعول شحاتة على اللعب الجماعي للاعبيه بقيادة القائد المخضرم أحمد حسن الذي سيحطم اليوم الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية الذي يتقاسمه مع المهاجم حسام حسن (169). وقال حسن "تحطيم الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية إنجاز رائع وشرف كبير جدا بالنسبة لي لكن إحراز لقب البطولة القارية أهم بكثير من أي القاب شخصية لأننا سنظفر به للمرة الثالثة على التوالي وبالتالي سيكون إنجازا غير مسبوق". وأضاف "أعتقد بأننا وجهنا رسالة إلى جميع المنتخبات المشاركة في البطولة ومفادها بأن هدفنا هو إحراز اللقب". وأعرب حسن عن أمله في أن يكون في قمة مستواه أمام الكاميرون، وقال "طالما باستطاعتي المشاركة مع المنتخب فسأبذل كل ما في وسعي من أجل ذلك". وكان أحمد حسن حطم رقما قياسيا آخر لحسام حسن في البطولة من خلال مشاركته فيها للمرة الثامنة فانفرد بالرقم القياسي في عدد المشاركات الذي كان يحملها بالتساوي مع حسام حسن وحارس المرمى العاجي الان جوامينيه. وكان احمد حسن ساهم بشكل كبير في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري للمرة الخامسة عام 2006 بتسجيله 4 أهداف وتتويجه افضل لاعب في البطولة وتألق أيضا في النسخة الأخيرة في غانا وقاده إلى إحراز اللقب غير أن لقب افضل لاعب كان من نصيب مواطنه حسني عبدربه. وتوج حسن باللقب القاري أيضا عام 1998 في بوركينا فاسو وهو يطمح إلى لقب رابع في مسيرته على غرار حارس المرمى عصام الحضري في إنجاز غير مسبوق على الصعيد القاري. غير راضٍ عن مستواه حتى الآن في البطولة زيدان: الكاميرون «فأل خير» على مصر بنجيلا (ا ف ب) - أكد مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان تصميمه على فك صيامه عن التهديف في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا، وذلك عندما يلتقي منتخب بلاده مصر حامل لقب النسختين الأخيرتين مع نظيره الكاميروني الوصيف اليوم في بنجيلا في الدور ربع النهائي. وأوضح زيدان أنه غير راض عن مستواه حتى الآن في البطولة، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل هز شباك الأسود غير المروضة على غرار ما فعل قبل عامين عندما دك شباكها بهدفين في الدور الأول وصنع هدف الفوز لمحمد أبوتريكة في المباراة النهائية. وتابع زيدان الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن: “الكاميرون فأل خير بالنسبة لي، قبل عامين افتتحت رصيد التهديف في البطولة في شباكها وقدمت مستوى رائعا حتى توجنا باللقب”. وأكد رغبته في تقديم إنجاز جديد للمصريين وقال “أريد مشاهدة بطولة كأس العالم المقبلة ومصر متوجة باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي”، وكان تألق زيدان شكل دفعة معنوية كبيرة للاعب والمدير الفني حسن شحاتة في النسخة الماضية حيث ضرب مهاجم بورسيا دورتموند بقوة من أول مباراة فصنع الهدف الأول لحسني عبدربه (14 من ركلة جزاء)، وعزز تقدم الفراعنة بهدف ثان من انفراد بالحارس إدريس كاميني (17)، قبل أن يعمق جراح الكاميرون بهدف ثالث رائع عندما استغل كرة مرتدة من رأس القائد ريجوبرت سونج فهيأها لنفسه على صدره وتلاعب بمدافعين بتمويه جسدي وسددها بيمناه من حوالي 18 متراً في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس كاميني. وكان زيدان وراء هدف الفوز في المباراة النهائية عندما ضغط على ريجوبرت سونج وخطف منه الكرة قبل أن يمررها على طبق من ذهب إلى أبوتريكة الذي تابعها بسهولة داخل المرمى، وحذر زيدان من الإفراط في الثقة في مباراة اليوم، وقال “لقد فزنا على الكاميرون مرتين في النسخة الأخيرة، وهي لن تستسلم أمامنا بسهولة اليوم، أكيد أنه منتخب الكاميرون يحسب ألف حساب للمنتخب المصري وسيسعى إلى الفوز. يجب أن نحسن التعامل مع المباراة ونستغل جميع الفرص التي تسنح أمامنا”. وكان زيدان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى المنتخب الدنماركي الأول عندما استدعي إلى صفوفه عام 2004 كونه يحمل الجنسية الدنماركية حيث عاش لفترة ست سنوات هناك. وكادت مسيرة زيدان الدولية تنتهي مبكراً لانه رفض الانضمام إلى صفوف المنتخب المصري المشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2006 التي استضافتها بلاده بسبب عدم الاحترافية في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة بحسب قوله، كما أن الاتحاد المصري لم يفاتحه بالأمر بل أرسل فاكساً إلى الاتحاد الألماني يعلمه فيه بنيته ضمه إلى صفوف المنتخب. وأدى هذا الأمر إلى فتور في العلاقة بينه وبين شحاتة الذي أعلن في أبريل عام 2006 بأنه لن يستدعي زيدان إلى صفوف المنتخب طالما كان مدرباً، قبل أن يعود الأخير عن قراره باستبعاده ويضمه إلى صفوف المنتخب حيث لعب حتى الآن 24 مباراة وسجل 7 أهداف. جيريمي «مدافع» بدرجة صانع ألعاب وهداف بنجيلا (ا ف ب) - يعول المنتخب الكاميروني على خبرة مدافعه الأيمن جيريمي نجيتاب اليوم في المباراة أمام المنتخب المصري ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس أمم أفريقيا السابعة والعشرين لكرة القدم في أنجولا، لا يقتصر دور جيريمي داخل تشكيلة منتخب بلاده على الدفاع فقط بل يتعداه إلى صناعة الهجمات وتسجيل الأهداف، حيث وقع حتى الآن هدفا من تمريرة عرضية خدع بها حارس مرمى زامبيا (2-3) في المباراة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة رافعاً رصيده إلى 13 هدفا في 111 مباراة دولية. ولم يخف جيريمي أهمية البطولة الحالية، وقال “إنها الفرصة الأخيرة أمامنا لإحراز اللقب الثالث”، في إشارة إلى تتويجه باللقب القاري عامي 2000 و 2002 وأضاف “خيبنا الآمال في النسختين الأخيرتين في تونس ومصر وغانا، أتمنى أن نعوض في الدورة الحالية”. اكتسب جيريمي، واسمه الحقيقي جيريمي سوريل فوتسو نجيتاب الملقب بـ”جيريمي”، خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية من خلال دفاعه عن ألوان أعرق أنديتها وخصوصا ريال مدريد الإسباني بنجومه الأرجنتيني ريدوندو وراوول جونزاليز والإنجليزي ستيف ماكمنامان أواخر التسعينيات وأحرز معه مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002 والدوري المحلي عام 2001 وأيضاً تشيلسي الإنجليزي وأحرز معه الدوري مرتين عامي 2005 و2006 وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2007 . لم يتأخر جيريمي، المولود في 20 ديسمبر 1978 في بافوسام، في لفت الأنظار في بداية مسيرته الكروية التي بدأها مع راسينج اف سي بافوسام موسم 1995 - 1996 حيث تألق مع منتخب بلاده للشباب وساهم بتتويجه بطلاً للقارة السمراء عام 1995 انتقل النجم الكاميروني بعدها إلى سيرو بورتينيو الباراجوياني موسم 1997-1996 قبل أن يخطفه جنجلربيريجلي التركي موسم 1999-1998 فلعب معه 57 مباراة سجل خلالها 9 أهداف واختير افضل لاعب أجنبي في الدوري التركي. كانت المحطة الاحترافية الثالثة لجيريمي في ريال مدريد حيث لعب في صفوفه حتى عام 2002 خاض معه خلالها 76 مباراة وسجل هدفين، انتقل بعد ذلك إلى ميدلزبره الإنجليزي فقدم معه موسماً رائعاً سجل خلاله 7 أهداف في 34 مباراة، فما كان من مدرب تشيلسي الإنجليزي وقتذاك البرتغالي جوزيه مورينهو إلا أن ضمه إلى صفوف الفريق اللندني مقابل 12 مليون جنيه استرليني. وعلى الرغم من لعبه دقائق قليلة في أغلب المباريات، فان جيريمي نال ثقة مورينهو دائماً ولم يخيب ظنه في كل مرة اشركه فيها حيث كان بمثابة الورقة الرابحة في تشكيلته على غرار الهولندي اريين روبن وشون رايت فيليبس. انضم جيريمي إلى نيوكاسل صيف عام 2007 ولعب معه 54 مباراة سجل خلالها هدفين، لكن هبوط الأخير إلى الدرجة الأولى العام الماضي دفعه إلى ترك الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الحالية حيث عاد إلى الدوري التركي مع أنقرة جوجو، يذكر أن جيريمي ساهم في تتويج منتخب بلاده بذهبية الألعاب الأولمبية عام 2000 في سيدني وبلوغه المباراة النهائية لكأس القارات عام 2003. المواجهات المباشرة بين مصر والكاميرون التقى المنتخبان 22 مرة، ففاز المصري 10 مرات والكاميروني 5 مرات، وتعادلا 7 مرات. تصفيات كأس أمم أفريقيا 2006 (الدور الثاني): مصر - الكاميرون 2-3 في القاهرة في 5 سبتمبر 2004 . الكاميرون - مصر 1-1 في ياوندي في 8 أكتوبر 2005 . نهائيات كأس أمم أفريقيا: مصر - الكاميرون 1 -صفر في أبيدجان في 4 مارس 1984 . مصر - الكاميرون صفر-صفر بعد التمديد و4-5 بركلات الترجيح في المباراة النهائية في القاهرة في 21 مارس 1986 . الكاميرون - مصر 1 - صفر في الرباط في 14 مارس 1988 . الكاميرون - مصر 1-2 في جوهانسبورج في 18 يناير 1996 . الكاميرون - مصر 1 - صفر في ساكاسو في 4 فبراير 2002. مصر - الكاميرون صفر-صفر في المنستير في 3 فبراير 2004 . مصر - الكاميرون 2-4 في كوماسي في 22 يناير 2008 . مصر - الكاميرون 1 - صفر في أكرا في المباراة النهائية في 10 فبراير 2008 مباريات ودية: الكاميرون - مصر 2 - صفر في ياوندي 23 فبراير 1983. الكاميرون - مصر 1-1 في دوالا في 26 فبراير 1983. مصر - الكاميرون 4 -صفر في 29 في القاهرة مايو 1983 . الكاميرون - مصر 1 -صفر في دوالا في 3 فبراير 1985 . الكاميرون - مصر صفر-صفر في 6 فبراير 1985 . مصر - الكاميرون 2 - صفر في القاهرة في 29 مارس 1985 . مصر - الكاميرون 1-2 في القاهرة في 31 مارس 1985. مصر - الكاميرون 1-1 بعد التمديد و4-5 بركلات الترجيح في نيروبي في 9 أغسطس 1987. مصر - الكاميرون 1 - صفر في دوالا في 18 يوليو 1992 . مصر - الكاميرون 1 - صفر في ياوندي في 22 يوليو 1992 . مصر - الكاميرون صفر-صفر في القاهرة في 16 مارس 1994. مصر - الكاميرون 2 - صفر في 22 ديسمبر 1997 .