دخل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان على خط الجدل المثار حول إصدار العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك، بعد الأنباء التي أفادت باعتزامه توجيه خطاب اعتذار للشعب المصري تمهيدًا لطلب العفو، وهو الأمر الذي قوبل برفض شعبي واسع النطاق والتلويح من جانب الحركات الشبابية بتنظيم مظاهرات مليونية بميدان التحرير، بحسب صحيفة "المصريون" اليوم الاحد. ودعا شيخ الأزهر الشعب المصري إلى التعامل بتسامح مع مبارك، المحتجز حاليا بمستشفى شرم الشيخ الذي يتم التحقيق معه بتهم الفساد والتحريض على الاعتداء لقتل المتظاهرين في الثورة الشعبية التي أطاحت بنظامه.