باريس (رويترز) تراجع مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، عن خطط تقضي بإعطاء زوجة الرئيس بريجيت ماكرون دوراً رسمياً مدفوع الأجر، بعد رد فعل شعبي عنيف هدد بتقويض برنامجه الرئاسي الذي وعد فيه ماكرون بالتغيير والتطوير. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن بريجيت ماكرون ستقوم «بمهام معينة» نيابة عن الدولة، ولكنها لن تتقاضى أجراً أو تحصل على ميزانية أو مكتب خاص، وإنما ستعمل من قصر الإليزيه. ووقع أكثر من 220 ألف شخص على عريضة مناهضة للخطط الأولية لتكليف بريجيت بتولي منصب رسمي، متهمين الرئيس ماكرون بمحاباة الأقارب.