حذرت ادارة باراك اوباما الاميركيين من مخاطر اعمال العنف والصدامات التي تدور في تونس، ونصحتهم بتاجيل رحلاتهم غير الاساسية الى هذا البلد. وجاء في رسالة عامة للخارجية الاميركية ان "وزارة الخارجية تحذر المواطنين الاميركيين من احتدام الاضطرابات السياسية والاجتماعية في تونس، وتوصي بارجاء الرحلات غير الضرورية الى هذا البلد في الوقت الراهن". واضافت الرسالة "رغم ان الاضطرابات نجمت على ما يبدو عن صعوبات اقتصادية ولا تبدو موجهة ضد الغربيين، الا ان المواطنين الاميركيين مدعوون حاليا الى الانتباه لسلامتهم الشخصية". واخيرا يدعو التحذير الساري لمدة شهر الرعايا الاميركيين المقيمين في تونس الى الحد من تنقلاتهم قدر الامكان. وجرت الخميس مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الامن في تونس وضواحيها في اطار حركة احتجاج لا سابق لها على النظام اوقعت 66 قتيلا في شهر، وفقا لمنظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان. الى ذلك، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الى ان الوزارة تواصل "مراقبة الوضع" في تونس، متحدثا عن "مستوى عنف غير مقبول"، مضيفا "كلما اسرعت (الحكومة التونسية) في الرد على الصعوبات، كلما كان ذلك افضل". هذا واعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي انه لا يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس، وانه امر بوقف اطلاق النار على المتظاهرين واعدا بالحرية "الكاملة" للاعلام والانترنت في تونس.