باريس (أ ف ب) أعلن مصدر قضائي اتهام شركة لافارج الفرنسية-السويسرية للإسمنت، «بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية»» بعد اتهامها بتمويل جماعات إرهابية منها تنظيم «داعش» في سوريا. وبعدما استمع إليها القضاة الثلاثة المكلفون بالتحقيق أمس، وجهت إلى شركة لافارج اس.آي، التي تمتلك غالبية الاسهم في الفرع السوري «لافارج سيمنت سيريا»، تهمة «تمويل مجموعة إرهابية» وتعريض للخطر حياة موظفين سابقين في مصنع الجلابية شمال سوريا. وهذا القرار مطابق لمطالب نيابة باريس. وتخضع لافارج اس.آي لرقابة قضائية ضمنها كفالة بقيمة 30 مليون يورو.