عمان (أ ف ب) نفت الحكومة الأردنية أمس اتهامات دمشق بتدريب «إرهابيين» على أراضيها وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، مؤكدة أن من «مصلحة المملكة أن تكون سوريا آمنة ومستقرة». وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن «لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة» وإن الأردن «لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري والداعمة لحل سياسي للأزمة السورية». وأضاف أن «مصلحة الأردن أن تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها». ودعا المومني سوريا إلى «إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من كيل الاتهامات لدول أخرى».