باريس (ا ف ب) - قللت فرنسا أمس من التصريحات الأخيرة للرئيس السوري بشار الاسد، التي دعا فيها نظيره الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند الى التفكير في مصالح فرنسا، وتغيير السياسة حيال دمشق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو في ندوة صحفية “ليس بتصريحات مماثلة يحمل الأسد الناس على ان ينسوا أن قواته الأمنية تواصل قتل شعبه، وأنه لم يبدأ بعد في تطبيق خطة المبعوث العربي الاممي كوفي عنان”. وتساءل “هل توقفت اعمال العنف؟ هل أفرج عن السجناء؟ هل عاد الجيش الى ثكنه؟ هل بدأت عملية سياسية؟ الأجوبة السلبية كثيرة على هذه الاسئلة التي تحملنا على الاستمرار في دعم خطة انان التي ستتيح انتقالاً سياسياً في سوريا”. وخلص الى القول “على الأسد أن يدرك، بعد 14 شهراً على الأزمة، أن القمع الدامي الذي تقوم به قواته الأمنية هو الذي يهدد بإغراق سوريا في فوضى تؤثر على الاستقرار الإقليمي”.