أثار قرار معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، بتعديل مواعيد امتحانات صفوف النقل لتبدأ جميعها يوم الأحد 14 يونيو المقبل، وتنتهي يوم 22 من الشهر ذاته، على أن تبدأ امتحانات الصف الثاني عشر، يوم الأحد الموافق 21 يونيو، وتمتد إلى يوم الثاني من يوليو المقبل، موجة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب عن أهمية هذه الخطوة، مع بدء العد العكسي للامتحانات النهائية، واصفين إياه بأنه جاء على عجلة وغير مدروس ولم يقدر أداء الطلبة الامتحانات في الأجواء الحارة وهم صائمون، وأيضاً متسائلين عن ضرورة دراسة أجندة العام الدراسي مسبقاً قبل اتخاذ القرارات، إذ أن القرار جعل فرحتهم منقوصة باستقبال شهر رمضان المبارك، وبطريقة «فجائية» أثرت على خططهم وبرامجهم التي بنوا عليها إجازاتهم السنوية، منتقدين التعديل في أواخر العام الدراسي الذي يربك الأهالي. إلا أن خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، اعتبرت أن ما صدر بمثابة رسائل إيجابية لطمأنة الناس بأن مطالبهم مسموعة، لكن من غير الممكن تغيير موعد الامتحانات، وبينت أن الوزارة تمكنت من تحريك دوام امتحانات صفوف النقل «قدر الإمكان»، لتجنيب هذه الفئة من الطلبة شهر رمضان في معظم أيام الامتحانات، إلا أن ذلك لا يمكن تطبيقه على صفوف الثاني عشر لحساسيته، مؤكدة أن شهر رمضان يجب أن يكون العمل والدراسة فيه أمرا روتينيا لا يختلف عن بقية شهور السنة.