قال شاب جزائري إن زوجته البالغة من العمر 23 عاما لفظت أنفسها الأخيرة، بعد أن تعرضت لنزيف تسبب فيه الطاقم الطبي بمستشفى الأم والطفل بسطيف، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية. وأضاف الشاب أن زوجته دخلت إلى المستشفى في صحة جيدة لوضع جنينها، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، مضيفا عندما وجد الطاقم الطبي صعوبة في إخراج الجنين بالطريقة العادية، لجؤوا إلى طريقة عنيفة، بحيث نزعوا رحم الأم بطريقة غير إنسانية وأخرجوا الجنين الذي تشوه جسده كثيرا، وهو ما جعل الأم تتخبط في بركة من الدماء، ليجد الطاقم الطبي نفسه في ورطة حاول الخروج منها بحقنها بست ابر كاملة قوية المفعول. وأكد الزوج الحزين على فراق شريكة حياته، أنه لم يسمح له بالدخول لزيارة زوجته إلا عند حدود الواحدة زوالا عندما وجدها جثة هامة ملطخة بالدماء في مشهد هز كل أفراد العائلة، مضيفا أنه بإهمالهم قتلوا زوجته وشوهوا جسد ابنه الذي نجا بأعجوبة من الموت، بعد أن فعلت الآلة التي أخروجوه بها من رحم أمه فعلتها بجسده الطري.