روما (رويترز) - قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة للأمم المتحدة أحمد أوزومجو امس إن تدمير أخطر المواد في ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية قد لا يكتمل قبل نهاية يونيو بسبب مشاكل لوجستية وأمنية. وكان من المتوقع اكتمال تدمير المواد الكيماوية الرئيسية -وهي غاز الخردل ومكونات تصنيع غاز السارين وغاز الأعصاب في.اكس- بحلول نهاية مارس لكن الحرب الأهلية وسوء حالة الطقس والبيوقراطية أبطأت الجهود. وقال أوزومجو للصحفيين في روما إنه واثق في إمكانية تدمير كل المواد الكيماوية بحلول نهاية يونيو وهو موعد انتهاء مهلة لتدمير المواد الأقل خطورة. وأضاف «لا زلت واثقا في أن بإمكاننا الالتزام بمهلة نهاية يونيو، سنفعل ما بوسعنا للالتزام بهذه المهلة». وأشار إلى أن أكثر من 16 طنا من المواد الكيماوية الرئيسية ووزنها الإجمالي 560 طنا نقلت حتى الآن إلى سفينة دنمركية في ميناء اللاذقية السوري وقال «كمية الدفعة الأولى ليست كبيرة بالدرجة». وتنتظر السفينة في المياه الدولية قبالة الساحل لنقل المزيد من الشحنات. وأوزومجو موجود في إيطاليا لإلقاء كلمة أمام البرلمان بشأن نقل المواد الرئيسية في ميناء إيطالي من سفينة دنمركية إلى سفينة أميركية لتدميرها في البحر. وقال مصدر في الحكومة الإيطالية ان ميناء جيويا تاورو باقليم كالابريا اختير لنقل المواد الكيماوية السورية.