أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن قلقها إزاء تفاقم العنف في سوريا والذي تسبب في سقوط المزيد من الضحايا والجرحى من المدنيين وعناصر الجيش ولجوء أعداد من السوريين إلى الدول المجاورة بحثاً عن أمنهم وسلامتهم. وحذرت المنظمة في بيان أمس من” أن تواصل العنف واستعمال القوة سيتسبب في الانفلات الأمني وخروج الأمور عن السيطرة، ويعرض أمن واستقرار البلاد إلى المزيد من المخاطر” . وجددت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي “دعوتها لقوات الأمن لضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين الأبرياء”، مؤكدة ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها من خلال الحوار والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية لضمان الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والحكم الرشيد طبقا لما جاء في برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي.