واشنطن (سكاي نيوز عربية) أدرجت الولايات المتحدة إيران على قائمتها لأسوأ الدول فيما يتعلق بالاتجار بالبشر، واتهمتها بتجنيد الأطفال، وسط انتقادات دولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. ويمكن أن تواجه الدول المدرجة على القائمة عقوبات، منها فرض قيود على الحصول على المساعدات العسكرية الأميركية. وجرى تخفيض تصنيف الجابون ولاوس وبابوا غينيا الجديدة وبوليفيا كذلك من المرتبة الثانية إلى المرتبة الثالثة على قائمة المراقبة في تقرير وزارة الخارجية بشأن الاتجار بالبشر لعام 2018، والذي يحمل الدول، عبر إحراجها علناً، على كبح الاتجار بالبشر. ويقيم التقرير أداء 187 دولة ومنطقة، ويصنفها إلى فئات الأولى فيها الأفضل والثالثة الأسوأ. وذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أنه جرى إجمالاً رفع تصنيف 29 دولة، وخفض 20 في تقرير هذا العام. وفي جنيف، دان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد استمرار تطبيق حكم الإعدام ضد القصر في إيران، مشدداً على الحظر الصارم لمثل هذه الإعدامات بموجب القانون الدولي بغض النظر عن طبيعة الجريمة المزعوم ارتكابها. ودانت منظمات حقوقية سجل إيران في الاتجار بالبشر وتجنيد الأطفال في الحروب العام الماضي، حيث نددت «هيومن رايتس ووتش» بإرسال السلطات الإيرانية أطفالاً للقتال بصفوف قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا. وفي أبريل، وصف التقرير السنوي، لوزارة الخارجية الأميركية عن حالة حقوق الإنسان في دول العالم، إيران بأنها إحدى القوى المزعزعة للاستقرار، بفعل انتهاكاتها لحقوق الإنسان.وركز التقرير السنوي على القيود التي تفرضها طهران على الحريات المدنية والدينية وحرية التعبير، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي، وإفلات المسؤولين الحكوميين وقوات الأمن من العقاب، إلى جانب العنف ضد النساء والأقليات العرقية والدينية.