أبوظبي(الاتحاد) بحث الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، التحديات المتعلقة بالتطرُّف والإرهاب، وكيفية مواجهتها خلال لقائه أمس في مكتبه بمقر المركز في أبوظبي، جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان في دولة الإمارات، والدكتور فيصل العيان، نائب رئيس الأكاديمية. وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور السويدي بجيمس مورس والدكتور فيصل العيان، معرباً عن سروره بهذه الزيارة المهمَّة، وقد تناول الدكتور جمال سند السويدي وضيفاه الكريمان، خلال اللقاء، الكثير من القضايا المحلية والإقليمية والعالمية، والأحداث كافة التي تشهدها المنطقة والعالم، وتم تبادل وجهات النظر بشأن التحديات الناشئة عن تلك الأحداث والتطوُّرات، وفي مقدمتها التحديات المتعلقة بالتطرُّف والإرهاب، وكيفية مواجهتها، خاصة أن هذه التحديات لم تعد تقتصر على منطقة بعينها، وإنما تطول بتأثيراتها دول العالم أجمع. كما تم، خلال اللقاء، مناقشة سبل تطوير التعاون بين «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» و«أكاديمية ربدان»، سواء من خلال تبادل الخبرات العلمية والبحثية، أو تنظيم الفعَّاليات، وفي جميع المجالات التي تقع ضمن الاهتمام المشترك للجهتين، بما يصبُّ في مصلحة جهود التنمية في دولة الإمارات. ومن جانبهما، عبَّر مورس والدكتور العيان عن شكرهما وامتنانهما لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذَين لقياهما في «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، وعبَّرا عن تقديرهما لجهود الدكتور جمال سند السويدي في خدمة أهداف التنمية في دولة الإمارات، من خلال مؤلفاته العلمية الرصينة، ودوره البارز في مجال نشر العلم والمعرفة، وخدمة المجتمع وتوعيته بما يجري داخل الدولة وخارجها؛ مشيدَين بدوره في نشر ثقافة البحث العلمي وتعزيزها في دولة الإمارات والعالم العربي، وإسهاماته العلمية والمعرفية، التي لها أهمية كبيرة في تنوير المجتمعات العربية والإسلامية، وبناء قنوات وحلقات اتصال قوية بالثقافات والمجتمعات الأخرى، ونقل صورة صحيحة لثقافتنا العربية والإسلامية إلى تلك المجتمعات والثقافات. كما أشاد الضيفان الكريمان بدور «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» في ظل إدارة الدكتور جمال سند السويدي، في مجال خدمة المجتمع، وتشجيع البحث العلمي النابع من تطلُّعات المجتمع واحتياجاته، وتنظيم الملتقيات الفكرية، وتبنِّي البرامج التي تدعم تطوير الكوادر البحثية المواطنة، والتعاون مع أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة في مجالات الدراسات والبحوث العلمية، وتوفير المحاضرين المتخصِّصين بمجالات الدفاع والعلوم العسكرية والسياسة والاقتصاد، والقضايا الاستراتيجية المهمَّة كافة. يُذكَر أن «أكاديمية ربدان» هي مؤسسة تعليمية حكومية تتبنَّى نهجاً جديداً للتعليم والتدريب في مجالات الأمن والسلامة والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، وتركز على الأنشطة المتكاملة والمشتركة والتكافلية بين جميع المؤسسات المعنية، حيث تسعى إلى تعزيز قدرات الدولة على نحو منظَّم ومترابط وتعاوني.