سوتشي (رويترز) وجد المشجع السويدي راجيت شاكيري صعوبة في الاحتفال بتأهل بلاده إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 1994 بالفوز على سويسرا، لأن قريبه اللاعب شيردان شاكيري خرج خاسراً. وفاز منتخب السويد بفضل تسديدة غيرت اتجاهها من إميل فورسبيرج لتثير مشاعر متباينة لدى المشجع البالغ عمره 18 عاماً، والذي نشأ في نفس الحي الذي أخرج زلاتان إبراهيموفيتش قائد السويد السابق. وقال راجيت لرويترز بعدما أصبح السويد على موعد مع إنجلترا في دور الثمانية يوم السبت: «شاهدت المباراة في كوسوفو مع كل أقاربي وكان الأمر مثيراً جداً، لكن في الوقت ذاته كنت أشعر بضغط كبير». وأضاف: «كنت سعيداً وحزيناً في الوقت ذاته عندما سجل فورسبيرج، وأعتقد أن شيردان لعب بشكل رائع وكراته العرضية كانت خطيرة جداً». وترك الأخوان والد شيردان ووالدة راجيت الصراع في كوسوفو وانتقلا إلى سويسرا قبل أن تستقر الأخت في مدينة مالمو السويدية.