''أشكركم·· لقد أنصفتموني·· ووجدت أخيراً من ينصفني ويقدر كل تضحياتي في دورات الخليج''·· بهذه الكلمات بدأ حمود سلطان حارس مرمى المنتخب البحريني سابقاً وأبرز حراس دورات الخليج حديثه في أعقاب اختياره أفضل حارس مرمى في تاريخ دورات الخليج في استفتاء التشكيلة الذهبية الذي أجراه ''الاتحاد الرياضي'' ونشره أمس· وقال: ''(الاتحاد) سبّاقة دائماً لمثل هذه المبادرات التي تقدر الأشخاص الذين يقدمون لبلدهم وللكرة الخليجية خدمات جليلة''· وأضاف: ''كان لي شرف المشاركة في كأس الخليج تسع مرات·· مرتان في الإمارات ومثلهما في كل من قطر وعُمان ومرة واحدة في العراق والسعودية والكويت''· وتوقف حمود عند الدورة الثانية عشرة التي اقيمت في أبوظبي عام 1994 والتي أشارت إليه أصابع الاتهام بسبب استبساله الغير عادي في مباراة الإمارات، في الوقت الذي بدأ فيه بعيداً عن مستواه الطبيعي في مباراة السعودية والتي انتهت لصالح الأخضر (1/3)، فيما انتهت مباراة البحرين والإمارات بالتعادل السلبي مما حرم منتخبنا من إحراز اللقب الذي كان قريباً منه· حمود دافع عن هذا الاتهام قائلاً بأنه في مباراة السعودية لم اتساهل، لكن المنافس السعودي تفوق وسجل ثلاثة أهداف، أما في مباراة الإمارات فقد حاولت الرد على الذين اتهموني بالتقصير وكان هناك تحد بينهم وبيني ونجحت في هذا التحدي· وتطرق حمود إلى حراس المرمى في خليجي (19) قائلاً بأن المنافسة على جائزة أفضل حارس محصورة بين ثلاثة: علي الحبسي في عُمان وماجد ناصر في الإمارات والسيد محمد في البحرين·