أقامت لجنة الثقافة الشعبية في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية شعرية حضرها حشد من الشعراء ومحبي الشعر· فتميزت بكل ما هو جديد وبما قدمه فيها الشعراء: عبيد راشد اليليلي وظافر الهاجري من الإمارات وخلفان الثاني من عمان من قصائد حديثة· وقدم الأمسية الشاعر محمد عبدالله البريكي· وقرأ الشاعر الإماراتي عبيد راشد اليليلي عدداً من قصائده: ''الوطن الإنسان'' و''مسباح وعكاز'' و''زحمة شارع عربي'' و''الدفشة'' و''عرس المدامع'' و''الحظ'' و''رايق'' وأخيراً ''المدينة الخالدة'' التي سبق أن قرأها في مسابقة شاعر المليون·· تغنى بالوطن، وقد عرف عن عبيد راشد تألقه الشعري وبساطة كلمته· ثم قرأ الشاعر العماني خلفان الثاني مجموعة من القصائد ''زايد الخير'' و''قابوس'' و''لبنان'' و''مدينة'' و''بردة الاحرام'' و''اعلام'' و''إالى أن يأتي الشعر'' و''حوراء''، وقد تألق خلفان الثاني في نسج صوره حيث استحوذ على اهتمام الحضور من الشعراء· أما الشاعر الإماراتي ظافر الهاجري فقرأ قصائد عدة منها: ''الشامخات'' و''أهل النصائح'' والـ''نيسان'' و''تسع سنوات'' و''عذب اللحوني'' و''فراق المحبين'' و''يا رجم'' التي تعني يا جبل·تناول الشاعر الحب والوطن والخير العميم، تناول الإمارات ومحبة الناس بعضهم بعضاً، وكان الحب والغزل وعذابات العشاق صورة واضحة في بنية قصائد الشعراء الثلاثة الذين أجادوا فيه وركبوا صعاب المسالك لاقتناص الصور الغريبة في أجوائه، فكانت بذلك أمسية استحسنها الجمهور·