العالم بأسره في حالة ترقب وتأهب لمواجهة خطر فيروس «كورونا الجديد» الذي تسابق الصين الزمن لتطويقه ومنع انتشاره بكل السبل الممكنة.
ووسط العمل الدؤوب للسلطات الصينية، ليل نهار، تمد الإمارات يدها البيضاء مجدداً، لدعم الدولة الصديقة، مؤكدة الثقة بقدرتها على تجاوز الأزمة.
نهج إنساني صادق، ثابت، عبرت عنه تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة للصين، والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي للفيروس.
وإذا كانت معظم الدول ركزت في تعاملها مع الأزمة على كيفية مراقبة مطاراتها لمنع دخول الفيروس، فإن الإمارات كانت السباقة في مد يد العون بلا حدود، في ظل ما يجمعها من علاقات استراتيجية مع الصين، وحرصاً على المشاركة في كل ما يمكن القيام به لمحاصرة الفيروس ومنع انتشاره في العالم.
الإجراءات الاحترازية والوقائية مطلوبة، ومنع الشائعات والمعلومات المغلوطة أيضاً مطلوب حرصاً على سلامة الجميع.
الصين إلى الآن لم تعدم وسيلة في محاولة عزل واحتواء «كورونا الجديد» الذي يبقى بانتظار لقاح، يحتاج تعاوناً عالمياً بحجم التهديد الذي يمثله الفيروس.

"الاتحاد"