لندن (يو بي آي) - توصلت دراسة جديدة، إلى أن أصحاب أحلام اليقظة يشعرون أكثر بالألم. واكتشف باحثون في مركز «وايك فورست بابتيست» الطبي الأميركي، أن عتبة الألم تكون أعلى عند من يستغرقون في أحلام اليقظة. وأثبت الباحثون، لأول مرة، أن حساسية الشخص تجاه الألم يحددها تكوين الدماغ. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة روبرت كوجهيل، وجدنا أن الاختلافات في كمية المادة الرمادية في بعض مناطق الدماغ ترتبط بكيفية الإحساس بالألم. ويتألف الدماغ من المادتين البيضاء والرمادية، والأولى مسؤولة عن تنسيق عمليات التواصل بين مناطق الدماغ، والثانية مسؤولة عن عمليات معالجة المعلومات. وحلل الباحثون العلاقة بين كمية المادة الرمادية واختلاف حساسية الأشخاص تجاه الألم لدى 116 متطوعاً. واختبرت الحساسية تجاه الألم عبر جعل الأشخاص يقيسون ألمهم عندما تتعرض بقعة صغيرة من أرجلهم أو أذرعتهم لحرارة تزيد على 48,8 درجات مئوية. وبعدها أخضعت أدمغة المتطوعين للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة نيكول إيمرسون «تبين أن الأشخاص الذين لديهم حساسية عالية تجاه الألم، لديهم كمية أقل من المادة الرمادية في أدمغتهم».