وصل رئيس إريتريا، اسياس افورقي إلى أديس أبابا في أول زيارة له إلى اثيوبيا منذ 22 عاماً، بعد أن أعلنت الدولتان الواقعتان في شرق أفريقيا اتخاذ خطوات نحو تحقيق السلام بينهما أوائل هذا الأسبوع. وخرج الآلاف في أديس أبابا وسط إجراءات أمنية مشددة للترحيب بالرئيس أفورقي، الذي تعد زيارته أحدث خطوة على صعيد إنهاء حالة الحرب. وتعد زيارة أفورقي إلى أديس أبابا، والتي تستغرق 3 أيام، أحدث خطوة في محاولات التقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يأمل كثيرون أن ينهي واحدا من أطول الصراعات في أفريقيا. وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني جبر مسكل، في حسابه في تويتر، إن الزيارة «ستشكل دفعة للمسيرة المشتركة من أجل السلام والتعاون بين البلدين».