الشارقة (الاتحاد) أعلنت شركة جلفتينر، في بيان، أمس، أن الحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة الأميركية أنهت مراجعة الاتفاقية التي تضمن لشركة GT USA Wilmington، الأميركية التابعة لـ «جلفتينر»، حقوق تشغيل وتطوير ميناء ويلمنجتون في ولاية ديلاوير الأميركية على مدى 50 عاماً. وفي الوقت الحالي، يعد ميناء ويلمنجتون مملوكاً ومشغلاً من قبل شركة «دايموند ستيت بورت»، التابعة لولاية ديلاوير، وهو ميناء للمياه العميقة وينشط كمحطة بحرية كاملة الخدمات. ويحتل الميناء موقعاً استراتيجياً على مساحة 308 أفدنة عند نقطة التقاء نهري ديلاوير وكريستينا على مسافة أربع ساعات فقط من المحيط الأطلسي. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية مبدئية سابقة بين «جلفتينر» وولاية ديلاوير، لمنح شركة GT USA Wilmington حقوق الامتياز الحصري لتشغيل وتطوير ميناء ويلمنجتون. وفي إطار هذا الاتفاق، تخطط «جلفتينر» لضخ استثمارات كبيرة في الميناء، وتطوير قدرات محطة الشحن في الميناء لرفع مستوى إنتاجيتها. بالإضافة إلى ذلك، سوف تتضمن الصفقة تطوير منشأة حاويات جديدة بسعة 1.2 مليون حاوية نمطية في موقع شركة «ديبونت» السابق في إيدجمور والذي استحوذت عليه شركة «دايموند ستيت للموانئ» في عام 2016. وقامت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تضم ممثلين عن الجيش والأمن الداخلي ومسؤولي تطبيق القانون الاتحادي وغيرهم، بمراجعة اتفاقية ميناء ويلمنجتون، وخلصت إلى أن الاتفاقية ليست عملية مغطاة، وهو ما يعكس إجماع الهيئات الأساسية المسؤولة عن ضمان حماية وأمن الولايات المتحدة الأميركية. وقال جون كارني، حاكم ولاية ديلاوير: «يعدّ الانتهاء من المراجعة خطوة مهمة إلى الأمام لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيتنا مع «جلفتينر» التي تسهم بحماية وإيجاد وظائف جديدة بعوائد عالية للعمال والمهنيين». من جانبه، قال جيفري بولوك، وزير الدولة في ولاية ديلاوير ورئيس مجلس إدارة شركة «دايموند ستيت للموانئ»: «لقد أكملت أكثر من 12 هيئة فيدرالية منضوية تحت مظلة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، مراجعتها لخططنا الرامية إلى منح جلفتينر امتيازاً لتشغيل الميناء وتوسعة استطاعته وقدراته بشكل ملحوظ خلال الأعوام القادمة».