الكثير من النساء يتخوفن من هذه الكلمة ولكن هناك فئة منهن من لا تسمح اهانة كرامتهن او جرح انسانيتهن يقبلن بهذه الكلمة ولو كان ذلك السبب في هدم بيوتهن ولكن مع الاسف مجتمعنا ينظر الى المطلقة بنظرة تشاؤمية او بنظرة سوداوية وكأنها هي المخطئة في بعض الظروف التي تمر بها هذه الاسرة وطبعت هذه النسخة ووزعت على الاجداد منذ القدم فلا الأم تقبل ان يتزوج ابنها من امرأة مطلقة والأب كذلك يعارض اما جيلنا جيل متعلم متفهم لهذه الحالات فنعلم كلنا هناك مطلقات تزوجن من أناس لا يستحقون ان يحملوا اسم الأب لهذه الاسرة فمنهم معتمد على راتب الزوجة ومنهم من تزوج من أصحاب العقول الطفولية التي تجري خلف المظاهر والحرام ومنهم من يترقب اجازته السنوية لعمل جدول للسفر الى الخارج هو ورفاقه والاسرة بين اربعة جدران ومنهم ربما لا يعرف اسماء أبنائه من كثرة الخروج الى المقاهي وضياع الوقت من دون فائدة بدلا من ان يجلس ويتسامر معهم نحن نعيش معهم ونتفهم حالاتهم ولكن اتمنى ألا تطبع هذه النسخة ويتم توزيعها على جيل اليوم·
خالد علي المنصوري