أربيل (الاتحاد) أعلن حراك «الجيل الجديد» الكردي أمس، تأييده للحركة الاحتجاجية بجنوب العراق، معرباً عن أمله بأن تؤدي التظاهرات إلي بداية تغييرات علي مستوي المركز وإقليم كردستان، يقصي القوي السياسية التقليدية التي أوصلت الأمور إلي الأوضاع الحالية المزرية. ودعا الحراك الذي يتخذ من السليمانية مقراً رئيساً له، في بيان صحفي، مواطني الإقليم للاستعداد لكل الاحتمالات الواردة في المستقبل القر‌يب، مشيراً إلى أنه يأمل أن ينظر مواطنو الإقليم بثبات ومعنويات عالية إلي المستقبل، وأن ‌يستعدوا للمشاركة في اتخاذ قرارات التغيير وتجاوز الأوضاع المزرية عبر العمل الجماعي والتضامني لإعادة الأمل لكافة أبناء الوطن. كما أبدى الحراك استعداده للمطالبة بالحقوق عبر النزول إلي الشارع والعمل بهذا الاتجاه في الوقت الحالي. من جهته، طالب عضو كتلة «التغيير» الكردية، هوشيار عبدالله، الأمم المتحدة بوضع العراق وإقليم كردستان تحت «الوصاية الأممية». وقال عبد الله: «في الوقت الذي نؤيد فيه وندعم مطالب المتظاهرين في محافظات العراق كافة، ونشد على أيديهم في مطالبتهم للطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة بحقوقهم المشروعة، نؤكد للشارع العراقي أن الطبقة الحاكمة في العراق وكردستان، عاجزة تماماً عن التقدم أي خطوة باتجاه تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين وتلبية مطالبهم المشروعة في حياة حرة كريمة أسوة بشعوب العالم».