دبي (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن حماية البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي وضمان استدامتها، تمثل أولوية لدولة الإمارات، خاصة لأهميتها التراثية والثقافية للمجتمع الإماراتي، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية والبيئية، لافتاً إلى أن هذه الأولوية انعكست على تصدر الإمارات لدول المنطقة في مجال تعزيز صحة المحيطات، وفقاً لمؤشر «صحة المحيطات العالمي».
جاء ذلك خلال حضور معاليه ندوة نظمتها السفارة الملكية النرويجية في الإمارات بالتعاون مع مؤسسة «إنّوفيشن نوروي» بعنوان «حماية محيطاتنا» في دبي، واستهدفت مناقشة دور التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتبادل البيانات في حماية البيئات البحرية.
وقال ستين أرني روزنيس السفير النرويجي في الإمارات: تعد المساهمة في خلق اقتصاد بحري أكثر استدامة من الأمور ذات الأهمية المركزية بالنسبة للحكومة النرويجية، حيث تعتمد النرويج، مثلها في ذلك مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتماداً كبيراً على الموارد البحرية، وقد كان كلا البلدين تقليدياً من البلدان التي تعتمد على صيد الأسماك، ثم أصبحت لاحقاً من البلدان التي تتمتع بدور مركزي في قطاع النفط والغاز.