أبوظبي (الاتحاد)

أكدت دراسة أن إخفاء علامات اضطراب طيف التوحد يؤدي إلى انخفاض معدلات التشخيص، حيث أشار تقرير أعده باحثون بجامعة كوليدج لندن، ونشره موقع «Daily Mail»، إلى أن تلك الظاهرة المعروفة باسم «التمويه الاجتماعي» تجعل من الصعب اكتشاف مصابي التوحد.
وأوضح الباحثون، أن أساليب التمويه شملت إجراء تواصل أفضل بالعيون وتجنب التحفيز أو التحرك بالطرق المميزة للأشخاص المصابين باضطرابات التوحد، إذ هذه التقنيات مستمدة على الأرجح من قدرة النساء على محاكاة نظيراتهن غير المتوحدات الأخريات.وأضافوا، أن إجراء المزيد من البحوث حول التمويه الاجتماعي لن يؤدي فقط إلى توسيع نطاق فهم الحالة، ولكنه يساعد الأطباء في تشخيص حالات التوحد، وتوسيع نطاق الأعراض المفهومة.