أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، خلال المنتدى، توجه الإمارات لتحقيق أعلى درجات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الصين، لافتاً إلى أن الإمارات تبحث إنشاء طريق حرير رقمي ينطلق من الدولة إلى العالم، بالتعاون مع الصين الدولة الأولى في العالم في البيانات المنتجة والمستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. واستعرض معاليه عرضاً تقديمياً حول فرص التعاون الإماراتي الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية الإنجازات التي حققتها الصين في هذا القطاع، والتي وضعتها بمرتبة ريادية على الصعيد العالمي نتيجة عدة عوامل أهمها، البيانات الضخمة المنتجة لديها يومياً، وامتلاكها حواسيب خارقة، والتقدم في البحث والتطوير، ونظامها التعليمي المتقدم. وأوضح العلماء أن قطاعات التعاون المفتوح بين الإمارات والصين في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن ترتكز على أربعة مسارات تكنولوجية تشمل: الرؤية الرقمية، والنقل الذاتي، والروبوتات المتقدمة، والاقتصاد الرقمي. وتناول العلماء أبرز أوجه التعاون الإماراتي الصيني في هذا المجال، ومنها: فتح مجال دراسة البيانات الإماراتية المفتوحة المتنوعة للشركات الصينية، والتعاون الثنائي في إنشاء المركز العالمي لاستضافة البيانات، والتعاون الأكاديمي وأنشطة البحث والتطوير بقطاع الذكاء الاصطناعي، وتطوير السياسات والتشريعات وتخطيط الاستراتيجيات المشتركة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، وبناء قواعد بيانات مشتركة للأمن الإلكتروني، ودمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات الطاقة والصحة والزراعة والخدمات اللوجستية.