واشنطن (ا ف ب) - تشهد أوساط علم الفلك حالة اضطراب بعد نشر موقع «لايف سايينس» الأميركي مقالاً يعتبر بأن البروج، التي حددت قبل آلاف السنين، تم نسخها خطأ عن كواكب النجوم، التي يتم ربطها بها. ويشرح روبرت روي بريت في المقال، الذي أعادت نشره صحيفة في مينيسوتا (شمال الولايات المتحدة)، بعد صدوره على موقع «لايف سايينس» الإلكتروني، «منذ وضعت دائرة البروج قبل أكثر من 2500 عام، تحرك برجك شهراً إلى الوراء بالنسبة إلى موقعه من الشمس والنجوم». ويوضح العالم «أنت لم تعد الشخص، الذي تظنه. وإذا كنت من المؤمنين بعلم الفلك، وقد اتخذت قراراتك الحاسمة لهذا العام مرتكزاً على النجوم، فلتعلم بأنك تتبع نصائح وتعليمات موجهة إلى شخص آخر يختلف عنك كلياً». وقد نجمت هذه التغيرات عن ترنح الأرض في دورانها حول محورها، هذا الترنح الذي غير تراصف النجوم. وبالتالي تترتب ضرورة أن يتراجع كل واحد برجاً فلكيا واحداً إلى الوراء. فيصبح مواليد برج العذراء من برج الأسد ويجد مواليد برج الحمل أنفسهم في برج الحوت، وهكذا دواليك. لكن الأشخاص المولودين بين 29 نوفمبر و 17 ديسمبر فهم من مواليد برج يحمل الرقم 13، ويطلق عليه اسم «برج الحواء». وهذا البرج الذي كان موجوداً عند البابليين، أسقط في مرحلة ما في الفترة الممتدة بين حضارتهم وحضارتنا.