رام الله (الاتحاد) - قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الأسير المريض عمر محمد عيد بحر (31 عاما) من القدس المحتلة لا يزال يرفض الخروج إلى مستشفى الرملة، نظرا للأوضاع السيئة والغير صحية، الموجودة في المستشفى وعدم تقديم علاج يناسب المرضى مفضلا الموت في أقسام الأسرى على الخروج إلى المستشفى سيئة السمعة. وأشار الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إلى أن الأسير بحر معتقل منذ 19/7/2004، ومحكوم بالسجن لمدة 12 عاما، ويعانى ظروفا صحية صعبة للغاية وحياته مهددة بالموت نتيجة إصابته بمرض السرطان منذ عدة سنوات، وأصبح في الآونة الأخيرة يستفرغ دما باستمرار وفقد من وزنه 20 كيلوجراما.