برزت دولة الإمارات كدولة راعية وداعمة للسلام العالمي.. لم يقتصر هذا الدور على تقديم المساعدات وما إلى ذلك.. بل دعمت ذلك بمؤسسات تعزز هذا التوجه وتنامى هذا على كل الصعد. فاحتضنت ثلاث مؤسسات كبرى أصبحت من الأهمية بمكان على مستوى الأمتين الإسلامية والعربية.. وهي مجلس حكماء المسلمين وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.. ومنتدى تعزيز السلم وعلى رأسه فضيلة العلامة المجدد معالي الشيخ عبدالله بن بيه.. إضافة إلى مركز للجاليات الإسلامية في البلاد غير المسلمة.. والذي يعد نقلة مهمة وبمثابة حلقة تواصل ومدافع وحاضن فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين الذين يعيشون في بقاع الأرض وبين الدول التي يقيمون فيها. وكل هذه المؤسسات تحظى الآن بقبول عالمي نابع من التقدير الدولي لهذه الدولة الفتية.. وشتان بين دولة تعمل للسلام ودولة تعمل للفرقة وشق الصفوف. دولة تملك قيادة تستشرف المستقبل وتبني الإنسان وأخرى تهتك ستر الإنسانية وتنشر الدمار والخراب.. دولة تجمع المسلمين والداعين للسلام وأخرى تجمع الإرهابيين وسافكي الدماء. دامت الإمارات واحة الأمن والسلام. محمد سليم - أبوظبي