يحظر على المرضى الذين يعانون الإسهال أو نزلات البرد المصحوبة بارتفاع شديد في درجة الحرارة، ممارسة الرياضة أو القيام بأي مجهود بدني. وتحذر رابطة أطباء القلب الألمان (BNK) بمدينة ميونيخ، من إمكانية أن يتسبب عدم الشفاء التام من العدوى في الإصابة بالتهاب عضلة القلب ومضاعفات خطيرة تهدد الحياة. ويشير الأطباء الألمان إلى أن جزءاً كبيراً من هذه المتاعب يرجع إلى الفيروسات التي غالباً ما تتسبب في الإصابة بنزلات البرد. وأوضحت رابطة أطباء القلب الألمان أن الأعراض الأولية لالتهاب عضلة القلب تتمثل في عدم انتظام ضربات القلب أو الشعور بضيق في التنفس، حتى عند بذل مجهود بدني بسيط. وفي حالة الإصابة بالتهاب عضلة القلب، يمكن علاج قصور القلب أو اضطرابات نظم القلب بالأدوية، في حين لا يمكن القضاء على الفيروسات المسببة له. لذلك، يُعد تجنب المجهود البدني هو أهم ما يمكن أن يفعله المريض مع الحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم للتعافي واستعادة القوة والنشاط في أقرب وقت