احتجزت شابة، في العشرين من عمرها، وتعرضت للضرب لمدة عام من قبل عائلة ألمانية كانت ترغمها كذلك على القيام بالأعمال المنزلية، وفق ما أعلنته شرطة موسباخ في جنوب غرب ألمانيا. وأوقف أفراد العائلة، التي تقيم في بلدة هاسميرشايم، على بعد حوالي 60 كيلومتراً من هايدلبرج، صباح الأربعاء، ووضعوا في الحبس على ذمة التحقيق. وتمكنت الشابة خلال عطلة نهاية الأسبوع من الهرب من نافذة تركت مفتوحة، وفق بيان الشرطة. وكانت الشابة تخضع لمراقبة دائمة من فرد على الأقل من العائلة المؤلفة من رجل وزوجته وابنهما. وأوضح المصدر أن الضحية “أرغمت مرة على الأقل على القيام بعمل جنسي مع الوالد”. وقد تعرضت على الدوام للضرب والإهانة والتهديد”. وأوضح بيان الشرطة “يشتبه في أن العائلة لجأت إلى العنف والتهديد لإرغام الضحية على القيام بالأعمال المنزلية”. وأوضح المدعي العام فرانز-يوزف هيرينج أن الجميع يحملون الجنسية الألمانية، وكانت العائلة على معرفة بالشابة قبل احتجازها. إلا أنه لم يوضح كيف وقعت الشابة في أسر هذه العائلة.