حققت مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي أرباحا صافية بلغت 851 مليون درهم في 2008 مقارنة مع 769 مليون درهم في 2007 بنسبة نمو بلغت 11%، فيما أوصى مجلس إدارته بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50%· وكشفت البيانات المالية للمصرف ارتفاع الإيرادات الصافية التشغيلية في 2008 الى 791 مليون درهم مقارنة بـ 648 مليون درهم في 2007 بنسبة نمو بلغت 22%، فيما انخفضت قيمة الاستثمار الى 125 مليون درهم وأشارت بيانات المصرف الى أن معدل السيولة ممتاز ومعدل النقد الثابت تحت 1:1 ، فيما وصل معدل الملاءة المالية في 2008 إلى 11,84% وقرر مصرف أبوظبي الإسلامي تغيير التصنيفات المتعثرة من 180 يوما إلى 90 يوما إلى ذلك، بلغ صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة من دون احتساب عوائد الاستثمار في الربع الاخير من العام الماضي 275,8 مليون درهم مقارنة بـ 182,4 مليون درهم بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو بلغت 51% وارتفع صافي الإيرادات من دون احتساب عوائد الاستثمار ومؤونات إضافية من 142,8 مليون درهم في الربع الأخير من 2007 إلى 252,7 مليون في الربع الأخير من 2008 بنسبة نمو 51% وسجلت المجموعة تراجعا في صافي الإيرادات بنسبة 60% في نهاية الربع الأخير من عام 2008 ( أي 286 مليون درهم في نهاية الربع الأخير من عام 2007 إلى 114,7 مليون درهم في نهاية الربع الأخير من عام ·2008) بسبب خسائر على الاستثمارات بأسهم غير متكررة وانخفاض قيمة الاستثمار ومخصصات خسائر الإقراض· ونمت الإيرادات الصافية للمصرف بنسبة 6,1% أي من 245,2 مليون درهم في الربع الأخير من عام 2007 الى 260,3 مليون درهم في الربع الأخير من عام 2008 وقال جوعان الخيلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصرف أبوظبي الاسلامي، إن نتائج العام 2008 كانت مرضية بالرغم من الأزمة المالية العالمية التي بدأت آثارها تظهر في المنطقة· وأضاف أن النشاطات التشغيلية لمصرف أبوظبي الإسلامي مازالت قوية بالرغم من تداعيات الأزمة التي تفاقمت في نهاية عام ·2008 مبينا أن نتائج الربع الأخير للمجموعة عكست تداعيات الأزمة العالمية وتأثيرها على عدد كبير من القطاعات الاقتصادية في المنطقة· وقال'' نظراً للتحديات التي يحملها العام القادم، قمنا بزيادة مؤوناتنا بشكل ملحوظ''، وأكد أن تسجيل هذه النسبة من المؤونات كانت مهمة جداً نظراً للوضع الراهن وإنها تعكس مسؤوليتنا تجاه المساهمين وحرصنا على تحقيق نتائج مدروسة ومتوازنة· وأكد أن المجموعة بصدد الاستمرار في سياسة الاستثمار لمواكبة التطور الذي تشهده وبما يتناسب مع احتياجات السوق· وأشار الى أنه بالرغم من الأزمة المالية، نؤمن بقدرتنا على الاستمرار في التوسع وتطبيق سياسة التطور المدروسة· وأشاد بالتوسعات التي شهدتها المجموعة في المنطقة بالاضافة الى الاستثمار في استقطاب أفضل الكوادر لمواكبة رؤية وأهداف المجموعة والفرص الموجودة· وأكد أن التحديات تكمن في تحديد هذه الفرص وتوظيف الموارد المناسبة لها· وأشار أن المجموعة ستعمل على التركيز على خدمة عملائها ووضعهم في سلم الأولويات· من جهته، قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الاسلامي،'' إن نتائج عام 2008 تعتبر جيدة بالاجمال مقارنة بالوضع الراهن وبالأزمة التي يمر بها العالم في عام 2008 التي بدأت تداعياتها تظهر في الربع الأخير من العام ·2008 '' واضاف'' استطعنا تسجيل إيرادات تشغيلية صافية مع الأخذ بعين الاعتبار زيادة المؤونات بقيمة 791 مليون درهم أي زيادة بنسبة 22% مقارنة بعام ·2007 ولقد استطعنا تسجيل نمو في الإيرادات بنسبة 58% أي من 648 مليون لعام 2007 الى مليار درهم هذا العام من دون احتساب المؤونات·'' وأكد أن المصرف سجل نمواً في الايرادات الصافية الناتجة عن النشاطات التمويلية بنسبة 83% ، وقال ''شهدنا نموا جيدا بنسبة 52 % في إجمالي الأرباح التشغلية للنشاطات الرئيسية للمصرف''· وأضاف إن المصرف سجل زيادة في العائد على الموجودات من 1,5% في عام 2007 الى 1,6% في عام 2008 وعائدا على حقوق المساهمين من 12,4% الى 14,8% في عام ·2008 وأفاد أن نتائج الربع الأخير لعام 2008 عكست التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي في ظل هذه الأزمة ولكن بالرغم من هذا استطعنا تسجيل نمو في الأرباح التشغيلية الصافية بقيمة 6,1% أي 260,3 مليون درهم· وفي حال عدم احتساب المؤونات وايرادات الاستثمار قام المصرف بتسجيل نمو في الإيرادات بنسبة 143% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي· وأضاف أن معدل السيولة يعتبر ممتازا حيث بلغ 94% مما يضع المصرف في مركز متميز يخوله الاستفادة من الفرص المستقبلية المطروحة في السوق· وأشار الي أن النتائج المالية بالرغم من أهميتها لكنها لا تعكس الأداء الكلي للمصرف فعلينا الأخذ بعين الاعتبار قدرتنا على تلبية عملائنا مما سيحدد نسبة نجاحنا في المستقبل· وأفاد أن المصرف بصدد تطبيق استراتيجية جديدة تعزز من منتجاته وتواجده في السوق المصرفية وذلك للبقاء في مركزه الريادي· وقال''تعتبر النشاطات الأساسية للمصرف قوية وخاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالتمويل الاسلامي حول العالم· هناك فرص عديدة يحملها هذا القطاع وكوننا من المصارف الرائدة سنعزز قدرتنا على اقتناص هذه الفرص·''