أبوظبي (وام)

تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بعودة مئات الحجاج إلى غينيا بيساو، عقب أداء الفريضة، وذلك بناءً على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد تلقت نداءات إنسانية من الجهات المختصة في غينيا بيساو للمساهمة في عودة الحجاج إلى بلادهم بعد أن تعذر رجوعهم بسبب الظروف التي أحاطت بهم عقب أداء الفريضة، وعلى الفور قامت الهيئة بالتعاون والتنسيق مع قنصلية الدولة في جدة بتيسير عودة الحجاج جواً إلى بلادهم، خاصة كبار السن والنساء والأطفال، وتكفلت بنفقات الإقامة والإعاشة حتى تاريخ عودتهم. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، انطلاقاً من مبادئها ونهجها في تقديم العون والمساعدة لمحتاجيها دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، وتجسيداً لسياسة الدولة التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً ثابتاً في تحركاتها الخارجية حتى أصبحت الإمارات العاصمة الإنسانية الأولى في العالم.
وقال: إن هذه المبادرة جاءت أيضاً تضامناً مع الأوضاع الإنسانية للحجاج، خاصة النساء والأطفال وكبار السن الذين وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة ليس لهم فيها يد بسبب الملابسات التي أحاطت بظروف عودتهم إلى بلادهم بعد أداء الفريضة، مشيراً إلى أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تابع تحركات الهيئة تجاه الحجاج والإجراءات التي تمت بشأن عودتهم على وجه السرعة إلى بلادهم.
وأشاد أمين عام الهلال الأحمر بروح التنسيق العالية التي سادت بين الهيئة وقنصلية الدولة في جدة والجهات المشرفة على الحجاج من غينيا بيساو حتى انجلت قضيتهم تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم مع توفير جميع سبل الراحة الرعاية والعناية بهم.