أدى تدهور الوضع الصحي للرضيع المعنف من قبل والده "عبدالله"، إلى إعادة تنويمه في مستشفى الحرس الوطني بجدة، بناء على توصية الأطباء المشرفين على الحالة، وسط تفاعل من أعضاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة والذين شكلوا، وفدا نسائيا لزيارة الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر والوقوف على حالته، وفق ما ذكر اليوم الاحد. وقالت رئيسة الفرع النسائي بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة، إن الهدف من زيارة الطفل التأكد من حصوله وأمه على الدعم المطلوب من الجهات الرسمية، وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية. وطالبت الأم أن يستوفى حق الطفل في عقوبة الأب الجاني، وأن يتخذ القصاص العادل من زوجها الذي قضى على مستقبل الطفل وفرصته في العيش بصورة طبيعية. وأضافت والدة الـطفل أن الأطباء أمروا بإعادة تنـويم طفلها بسبب تكـرر حالات التشنجات التي تصـيبه من وقت لآخر بسبب ما لحق بـه مـن إصابة في الدمـاغ وإحداث بعض الكسور في جسمه، بالإضافة إلى إصابته بإعـاقـة دائمة نتيجة تعرضه للعنف من والده.